نشر الفتى الفلسطيني عبود فتاح فيديو عن حادثة اعتقاله في مستشفى كمال عدوان ومن ثم إطلاق سراحه بعد خضوعه للتحقيق.
وتحدث عبود كيف تعرف إليه الضابط الذي حقق معه إذ قال له: أنت عبود الذي من خلال فيديوهاتك كادت تحترق تل أبيب. وسأله الضابط أين يريد أن يتلقى الرصاصة: في يده أم في قدمه. فأجاب عبود: "في جبيني". عندها صرخ الضابط غاضباً: سنأخذك الى جهنم.
ولكن عبود الذي يعد أصغر مراسل صحافي في غزة وقد تولى نشر لقطات مصورة عن الدمار في غزة من خلال مرافقته للمراسل الصحافي أنس الشريف.
ونال عبود شهرة من خلال روحه المرحة والساخرة في ذروة القصف، وفي مقاطع أخرى يروي تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة بطريقة فكاهية.