قصف الجيش الاسرائيلي خمسة منازل على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
أسفرت المجزرة الجديدة عن أكثر من 30 شهيدا، إلى جانب عشرات المفقودين والمصابين، في ظل تعذر وصول الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وأشارت مصادر محلية إلى وجود عدد كبير من المفقودين في المربع السكني الذي كان يؤوي عددا كبيرا من النازحين، بسبب اشتداد العدوان على شمال القطاع.
بدورها، دعت حركة حماس إلى "مواصلة الانتفاض نصرة لأهالي شمال قطاع غزة، الذين يتعرضون لمجازر دموية متكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وشددت على أن "الجريمة الوحشية التي نفّذها "جيش الاحتلال الإرهابي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، باستهدافه مربعاً سكنياً يضم خمسة منازل مكتظة بالعشرات من المواطنين، وتسويتها بالأرض على رؤوس من فيها؛ هو تجسيدٌ لصورة من أبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها العصر الحديث، واستمرارٌ لسلسلة المجازر المتواصلة بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها".
وتابعت بالقول: "استسلام المجتمع الدولي ومؤسساته للإرادة الأمريكية الإجرامية، وصمته أمام محاولات جيش الاحتلال الوحشية لإجبار أهلنا في شمال القطاع على الرحيل عن أرضهم وديارهم؛ يحملهم مسؤولية تاريخية عن الإبادة المستمرة بحقّ مئات الآلاف من أبناء شعبنا الصامدين الثابتين في مناطق شمال قطاع غزة".