على خطَّين متوازيَين، تسير محادثات الدوحة بشأن هدنة محتمَلة في غزّة، من جهة، وتنخرط الحرب في لبنان في صلب هذه المفاوضات، إلى جانب اقتراح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول هدنة موقّتة لـ48 ساعة تُتيح صفقة تبادل جزئية، بين "حماس" وإسرائيل، من جهة ثانية.
ونشرت "القناة 12 الإسرائيلية" تفاصيل عن المحادثات في الدوحة، مشيرةً إلى أنّ "رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية والعمليات الخاصة في الموساد، دافيد بارنياع، بقي في الدوحة الليلة، فيما الاجتماعات ستتواصل اليوم أيضاً مع رئيس الوزراء القطري ورئيس الـCIA".
وقال مصدر إسرائيلي لـ"القناة 12": "نحن نناقش خطة واسعة تأخذ في الاعتبار المبادرة المصرية... هذه الخطة تم إعدادها في الأسبوعين الماضيين وهي الأحدث في المفاوضات الحالية".
ووصف المصدر الإسرائيلي "المحادثات (في الدوحة) بالجيدة"، لافتاً إلى أنّ "الهدف هو عقد قمة رباعية هذا الأسبوع، وبدء مشاركة الفرق، لمعرفة ما إذا كان هناك مسار يمكن السير فيه نحو صفقة".
إلى ذلك، أفادت صحيفة "جروزاليم بوست" بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "عارض الاقتراح المصري بشأن صفقة تبادل أسرى محدودة، ووقف إطلاق النار ليومين في مقابل إطلاق حماس سراح 4 أسرى محتجزين لديها".
ولقتت الصحيفة إلى أنّ "معظم الوزراء وافقوا على المقترح المصري، إلّا أنّ معارضة نتنياهو للاقتراح منعت إجراء تصويت عليه في مجلس الوزراء".
في غضون ذلك، من المرتقب أن يلتقي الموفد الأميركي آموس هوكشتاين نتنياهو في تل أبيب اليوم، للدفع نحو وقف إطلاق النار في لبنان أيضاً، وتطبيق القرار الأممي 1701.
اقرأ أيضاً:الحركة الأخيرة لهوكشتاين: الـ1701 بشروط المنطقة الأمنية أو الحرب المفتوحة؟