أعلن مسؤولون في مجال الصحّة بقطاع غزة أن ما لا يقل عن 30 فلسطينياً قُتلوا في ضربات إسرائيلية على أنحاء القطاع اليوم الخميس، معظمهم في الشمال حيث أصابت إحدى الهجمات مستشفى، ما أدّى إلى اشتعال النيران في إمدادات طبية وتعطّل العمليات.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن 43204 فلسطينيين قتلوا وأصيب 101641 في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
واتّهم الجيش الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) باستخدام مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لأغراض عسكرية، قائلاً إن "عشرات الإرهابيين" كانوا يختبئون هناك. وينفي مسؤولو الصحّة و"حماس" هذا الاتهام.
وشمال غزة، المنطقة التي ذكرت إسرائيل أنّها فكّكت بها مركز قيادة تابع لـ"حماس"، باتت الآن الهدف الرئيسي للعملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت إسرائيل دبّابات إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا بهدف إخراج المسلّحين الذين قالت إنّهم أعادوا تجميع صفوفهم هناك.
وقال مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا عيد صباح لـ"رويترز" إن بعض العاملين أصيبوا بحروق طفيفة بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الطابق الثالث من المستشفى.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مستشفى كمال عدوان، الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية واحتلته لفترة وجيزة الأسبوع الماضي.
ولفتت إسرائيل إلى أنها اعتقلت نحو مئة مشتبه في انتمائهم لـ"حماس" خلال اقتحامها للمستشفى. ولا تزال الدبّابات الإسرائيلية متمركزة في مكان قريب.
وتناشد وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره "حماس" جميع الهيئات الدولية "حماية المستشفيات والطواقم الطبية من بطش الاحتلال وجرائمه ضد المؤسسات والطواقم الصحية في قطاع غزة".