أعلن مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن جرافات إسرائيلية ألحقت أضرارا بمكتب الوكالة في مخيم نور شمس بالضفة الغربية يوم الخميس، وهو ما نفته إسرائيل، في أحدث تبادل للاتهامات بين الجانبين.
وذكر لازاريني في منشور على منصة إكس أن أضرارا شديدة لحقت بالمكتب وأنه لم يعد صالحا للاستخدام.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا نفى فيه مسؤوليته عن أي ضرر لحق بالمبنى. وقال "إن الادعاء بأن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي دمروا مكاتب الأونروا في نور شمس كاذب".
وجاء في البيان: "لقد زرع إرهابيون متفجرات في محيط مكاتب الأونروا ثم تم تفجيرها في محاولة لإيذاء الجنود".
ووافقت إسرائيل يوم الاثنين على قانون يحظر عمل الأونروا فيها، وهو تشريع قد يؤثر على عمل الوكالة في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وأرجع النواب الذين صاغوا القانون الخطوة إلى ما وصفوه بتورط بعض موظفي الأونروا في هجوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 على جنوب إسرائيل إلى جانب عضوية موظفين بالوكالة في "حماس" وفصائل مسلحة أخرى.
وقالت الأمم المتحدة في آب (أغسطس)، بعد تحقيق أجرته، إن تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول، وفصلتهم من العمل. وتقول الوكالة إن الغالبية العظمى من موظفيها يلتزمون بمبادئ الحياد.
ووصف لازاريني التصويت بأنه "سابقة خطيرة" تعارض ميثاق الأمم المتحدة وتنتهك التزام إسرائيل بموجب القانون الدولي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يتعين محسابة موظفي الأونروا "المتورطين في أنشطة إرهابية".