دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة.
وقالت الوزارة في منشور على "اكس" أن هذه الدعوات "نتيجة مباشرة للفشل الدولي".
وكان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد اكد في وقت سابق من اليوم أنه يأمل أن توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025.
وعلى نحو منفصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه في حين لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، فإن القضية قد تطرح في محادثات مع الإدارة الأميركية المقبلة.
ويدعو سموتريتش منذ سنوات إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. وقال إنه يأمل أن تعترف إدارة ترامب القادمة بالمسعى الإسرائيلي لفرض السيادة.
وذكر بيان صادر عن مكتب سموتريتش أنه قال في اجتماع لكتلة اليمين المتطرف في البرلمان اليوم إنه أصدر تعليماته للسلطات الإسرائيلية المشرفة على مستوطنات الضفة الغربية "بالبدء في الإعداد المهني والشامل للموظفين لتجهيز البنية التحتية اللازمة" لتوسيع فرض السيادة.
وقال أيضا إنه سيدفع الحكومة إلى التواصل مع إدارة ترامب القادمة للاعتراف بمثل هذه الخطوة.
وقال وزير الخارجية ساعر إنه في حين قد يكون قادة حركة الاستيطان واثقين من أن ترامب قد يميل إلى دعم مثل هذه التحركات، فإن الحكومة لم تتخذ أي قرار.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالقدس: "لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن هذه القضية".
وتابع: "آخر مرة ناقشنا فيها هذه المسألة كانت في الولاية الأولى للرئيس ترامب... ولذا، لنقل إنه إذا كان ذلك مناسبا، ستتم مناقشته مرة أخرى أيضا مع أصدقائنا في واشنطن".
تدعم الولايات المتحدة منذ عقود حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية وتحث إسرائيل على عدم توسيع النشاط الاستيطاني.
والضفة الغربية من أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967، ويسعى الفلسطينيون بدعم دولي لإقامة دولتهم عليها. وتعد أغلب القوى العالمية المستوطنات غير قانونية. وتعترض إسرائيل على ذلك، وتتذرع بمطالبات تاريخية بالضفة الغربية وتصفها بأنها حصن أمني.