الملك عبدالله
افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الاثنين أعمال الدورة البرلمانية الجديدة للمجلس المنتخب حديثا والذي بات يضم عددا أكبر من النواب الإسلاميين.
وألقى الملك خطابا أبان عن نهج صارم تجاه إسرائيل في مؤشر على توتر سياسي في المملكة التي تضم عددا كبيرا من السكان المنحدرين من أصل فلسطيني وفي ظل مخاطر توسع الصراع في المنطقة.
ويساور الأردن القلق منذ فترة طويلة بخصوص احتمالات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية تحديدا، إذ قد تدفع ممارسات إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين عبر الحدود. وتزايدت تلك المخاوف بعودة دونالد ترامب المنتظرة لرئاسة الولايات المتحدة في كانون الثاني (يناير)، وهو حليف قوي للحكومة اليمينية في إسرائيل.
وقال الملك عبد لله للنواب المنتخبين في بداية فترة ولاية تستمر لأربع سنوات: "مستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه". وتخلل الخطاب مقاطعة متكررة بالتصفيق الحار.
وتابع العاهل الأردني قائلا: "يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".
وقال الملك عبد الله: "نأمل أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث".