النهار

قُتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية مدينة غزة، وبيت لاهيا شمال القطاع.

 

وأعلنت وزارة الصحّة في غزة في بيان أن أكثر من 44282 فلسطينياً قتلوا وأصيب 104880 منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

 

وأفادت مصادر طبية لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بمقتل ثمانية فلسطينيين، في قصف الجيش الاسرائيلي فجرا مدرسة التابعين بمدينة غزة.

وأضافت "وفا" أن فلسطينيا قُتل في قصف الطائرات الاسرائيلية منزلاً في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأشارت "وفا" إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين  وإصابة آخرين، في قصف الجيش الاسرائيلي بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.

 

ونقلت "رويترز" عن مسعفين في قطاع غزة قولهم إن ضربات نفذها الجيش الإسرائيلي على أنحاء القطاع قتلت 15 اليوم الأربعاء بعضهم في مدرسة تؤوي نازحين وأشاروا إلى أن اثنين من أبناء متحدث سابق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من بين القتلى.

وقال مسؤولون في الصحة في القطاع الذي تديره "حماس" إن ثمانية فلسطينيين قتلوا وعشرات أصيبوا في ضربة إسرائيلية على مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غزة. وقال مسعفون وفوزي برهوم المتحدث السابق باسم "حماس" إن اثنين من أبنائه من بين القتلى.

وفي حي الشجاعية في مدينة غزة تسببت ضربة أخرى في مقتل أربعة كما قتل ثلاثة في ضربة جوية إسرائيلية على بيت لاهيا في الطرف الشمالي للقطاع وهي منطقة لعمليات الجيش الإسرائيلي منذ الشهر الماضي.

 

 

الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال غزة
من جهته، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأمم المتحدة قامت بإحدى وأربعين محاولة هذا الشهر للوصول إلى الفلسطينيين المحاصرين في مناطق بشمال غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن السلطات الإسرائيلية منعت جميع هذه المحاولات.

وقال الحق في إيجاز إعلامي يومي إن السلطات الاسرائيلية رفضت 37 من هذه البعثات، علما بأن تلك التي تمت الموافقة عليها وعددها 4 بعثات، قوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها.

وأضاف أن أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار لأكثر من 50 يوما، فيما يتعرض السكان لقصف مكثف وهم بحاجة ماسة للمساعدة.

وأوضح حق أن الأسر التي فرت من شمال غزة بحثا عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضا شحا بالغا في الإمدادات والخدمات، بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة.