النهار

بالأرقام - حصيلة 110 أشهر من التدخّل الروسي في سوريا
المصدر: النهار
تتجه الأنظار في سوريا والعالم نحو روسيا وتدخّلها الذي قد يكون حاسماً شمال البلاد، بعدما سيطرت الفصائل المسلّحة على حلب وإدلب وتقّدمها في ريف حماة، وبعدما انسحب الجيش السوري دون معارك مهمّة تُذكر، انطلاقاً من أن مساعدة روسيا للحكومة السورية عام 2015 كانت محورية في استمراره وعدم هزيمته.
بالأرقام - حصيلة 110 أشهر من التدخّل الروسي في سوريا
مناطق تتعرّض للقصف في شمال سوريا (أ ف ب).
A+   A-

تتجه الأنظار في سوريا والعالم نحو روسيا وتدخّلها الذي قد يكون حاسماً شمال البلاد، بعدما سيطرت الفصائل المسلّحة على حلب وإدلب وتقدمت في ريف حماة، وبعدما انسحب الجيش السوري دون معارك مهمّة تُذكر، انطلاقاً من أن مساعدة روسيا للحكومة السورية عام 2015 كانت محورية في استمراره وعدم هزيمته.

 

ومع انقضاء شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، تكون القوات الروسية قد استكملت الشهر 110 من مشاركتها العسكرية على الأراضي السورية، وفق ما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي رصد أبرز التحركات الروسية في سوريا خلال الشهر 110، ونقلها بالأرقام.


وحسب المرصد السوري، فإن حصيلة الخسائر البشرية بالقصف الروسي بلغت 21,280 منذ الـ30 من أيلول (سبتمبر) من عام 2015 حتى 30 من تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2024، بينهم 8763 مدنياً، 2126 طفلاًً دون سن الثامنة عشرة، و1330 سيّدة وفتاة فوق سن الثامنة عشرة، و5307 رجال وفتيان، إضافة إلى 6244 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية"، و6273 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

 

ومن الجدير ذكره أن القوات الروسية تتواجد في 90 موقعاً تقريباً على الأراضي السورية حسب المرصد السوري، تشمل مواقع عسكرية ولوجستية ونقاط مراقبة، وذلك ضمن جميع المحافظات من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، ولعل قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية أبرزها.

اقرأ في النهار Premium