صدر بيان عن غرفة عملية "فجر الحرية"، اليوم الثلاثاء، يبرز تفجّر الخلاف بين "الجيش الوطني السوري" و"هيئة تحرير الشام".
ونشبت الخلافات بعد مطالبة "هيئة تحرير الشام" من "الجيش الوطني" بإخلاء المواقع التي سيطروا عليها شمال حلب.
وجاء في البيان: "ايمانا منا بالمسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقنا في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ ثورتنا المباركة، ومع ادراكنا لحجم الاستحقاق الوطني الكبير المتمثل بدحر العصابات الانفصالية وميليشيات ايران والنظام السوري المجرم، فاننا في غرفة عملية فجر الحرية نؤكد التزامنا بنبذ كل اسباب الاختلاف والفرقة، وتوحيد الصفوف في سبيل تحقيق هدفنا الاسمى بتحرير كامل الاراضي السورية من الظلم والاستبداد".
وتابع البيان: "في هذا السياق، تقوم هيئة تحرير الشام تحت أوهام وذرائع، تتمثل بقيامنا بمخالفات بسيطة على اثرها يتم اتهامنا بتعطيل سير معركة تحرير سورية، نعرب عن استنكارنا الشديد للسلوك العدواني الذي تمارسه هيئة تحرير الشام تجاه فصائل الجيش الوطني السوري، وآخرها قيامها بأسر عدد من جنود غرفة فجر الحرية، وممارسة سياسات التغلب والاستئثار. كما ندين قيامها بتحرير المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا، في مشهد يعيد الى الاذهان السلوك المؤسف المعروف بـ"تحرير المحرر"، وهو أمر لا يخدم الثورة السورية وأهدافها".
ودعا البيان "هيئة تحرير الشام" الى "وقف عدوانها "فورا على فصائل الجيش الوطني وغرفة فجر الحرية"، و"الى اعادة المناطق التي حررتها غرفة عملياتنا الى وضعها السابق"، "توجيه البندقية الى اعداء الثورة السورية بدلا من ممارسات السطو والاستحواذ"، "التحلي بروح المسؤولية والتخلي عن السياسات التي تهدد وحدة الصف الثوري".