عبّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن القلق اليوم الثلاثاء بشأن تصعيد الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا بينما يسعى مكتبه للتحقّق من عدد من الهجمات الدامية التي تشنهّا كل من القوّات الموالية للحكومة وقوّات المعارضة.
وقال جيريمي لورانس المتحدّث باسم تورك: "وثّق مكتبنا عدداً من الحوادث المقلقة للغاية التي أسفرت عن سقوط كثير من الضحايا المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بسبب هجمات هيئة تحرير الشام والقوات الموالية للحكومة".
و"هيئة تحرير الشام" هي جبهة تابعة سابقاً لتنظيم "القاعدة" في سوريا.
إقرأ أيضاً: المعارضة السورية توسع سيطرتها في حلب وسط دعوات لوقف التصعيد... "النهار" في تغطية مباشرة
وتابع قائلاً "اطلعت على بعض البيانات التي تشير إلى أن هناك عشرات من القتلى".
وإحدى الوقائع التي يسعى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحقّق منها هي ضربات على طلاب في حلب يوم 29 تشرين الثاني (نوفمبر) تشير تقارير إلى أنّها أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص يشتبه في مسؤولية هيئة تحرير الشام عنها.
ومن بين الوقائع الأخرى هجمات جوية على إدلب في أول كانون الأول ( ديسمبر) أسفرت عن مقتل 22 مدنيّاً تقريباً في سوق محلية ومناطق سكنية ويشتبه في أنها من تنفيذ القوات الموالية للحكومة.