وتشمل الحصيلة 23 قتيلاً سقطوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب الوزارة التي أشارت إلى أن 96910 أشخاص أصيبوا بجروح في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب عندما شن عناصر من "حماس" هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
في السياق، قُتِل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة في قصف الجيش الإسرائيلي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وفق ما ذكرت "وكالة الأنباء الفلسطينية" (وفا).
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بـ"استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة آخرين، جراء تعرضهم لقصف الاحتلال المدفعي".
وأفادت تقارير صحافية، بارتفاع عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً وخيمة تؤوي نازحين وتجمعاً لمدنيين وسط وشمالي قطاع غزة، إلى 12 قتيلاً بينهم طفل.
إخلاء النصيرات والبريج
في سياق آخر، طالبت القوات الإسرائيلية السكان والنازحين بإخلاء منطقه النصيرات والبريج على الفور، وذلك للمرة الأولى منذ نشوب الحرب على قطاع غزة.
وقام الجيش الإسرائيلي بإلقاء مناشير لإخلاء النصيرات و البريج.
وبحسب "إذاعة الجيش الاسرائيلي"، فإن الإعلان الاستثنائي عن الإخلاء يأتي بسبب استعدادات الجيش لمواجهة محاولات حشود من غزة لاختراق ممر نتساريم والعودة إلى شمال القطاع في الذكرى السنوية لـ7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
"على وشك الموت"
إلى ذلك، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مراقِبة بالجيش الإسرائيلي في كيسوفيم يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) قولها: "أخبرنا رؤساءنا أننا على وشك الموت وردوا بعدم وجود أحد".
وأضافت: "القادة أخبرونا أن الجنود وقعوا بكمائن ولا يمكن إنقاذنا". وتابعت: "القادة البعيدون عن خط المواجهة لا يثقون بالقوات والمراقبات الإناث".
في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، شنّت "حماس" هجوماً دامياً ومباغتاً وغير مسبوق على إسرائيل واقتحم مقاتلوها مواقع عسكرية ومستوطنات حدودية مع القطاع، وأطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ باتجاه مناطق وسط وجنوب إسرائيل.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لوكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.