النهار

النهار

سلطات شرق ليبيا تعلن إعادة فتح المنشآت النفطية
03-10-2024 | 15:55

المصدر: ا ف ب
سلطات شرق ليبيا تعلن إعادة فتح المنشآت النفطية
11111_155434.jpg
A+   A-
أعلنت سلطات شرق ليبيا إعادة فتح الحقول والمنشآت النفطية في عموم البلاد الخميس، عقب إغلاق استمر أكثر من شهر على خلفية الأزمة التي شهدها البنك المركزي الليبي في العاصمة طرابلس.

وقالت الحكومة الليبية الموازية التي يرأسها أسامة حماد، في بيان صحافي: "نعلن رفع القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانئ والمنشآت النفطية، واستئناف عمليات الإنتاج والتصدير بشكل طبيعي".

وأشارت حكومة حماد التي تتخذ مقرا في بنغازي (شرق) إلى أن قرار إعادة فتح المنشآت النفطية يأتي في إطار الجهود التي تكللت بالنجاح والاتفاق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على "تعيين محافظ للمصرف المركزي ونائب له".

وقد صوت مجلس النواب في شرق البلاد الاثنين، على تعيين ناجي عيسى كمحافظ جديد للبنك المركزي ومرعي البرعصي نائبا له، بعد أكثر من شهر على أزمة رئاسة البنك وما ترتب عليها من إغلاق للمنشآت النفطية وخسائر مالية ضخمة.

قبل ذلك، وقع ممثلون عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا الخميس الماضي اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضي بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي، بعد محادثات استمرت نحو شهر.

وتفاقمت أزمة البنك المركزي الليبي في آب عندما حاول عشرات الأشخاص، بعضهم مسلح، طرد محافظ المصرف السابق الصديق الكبير من مبنى البنك.

وفي 18 آب، أعلن البنك تعليق كل عملياته عقب اختطاف مدير تكنولوجيا المعلومات الذي أفرج عنه بعد فترة وجيزة.

بعد أيام على ذلك، أعلنت سلطات شرق ليبيا أن "مجموعة خارجة عن القانون" قريبة من الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس (غرب) سيطرت بالقوة على البنك المركزي.

ونتيجة لذلك أعلنت حكومة أسامة حماد في شرق ليبيا تعليق العمليات في جميع الحقول والموانئ النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وتمثل تلك المواقع قرابة 90 بالمئة من جميع الحقول والموانئ النفطية في ليبيا.

ويشرف المركزي الليبي على إدارة إيرادات النفط وموازنة الدولة وتوزيعها بين المناطق.
إعلان

الأكثر قراءة

10/3/2024 7:34:00 PM
مصر بدأت سياسة تنويع مصادر تسليحها منذ عام 2014، ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2023 كانت في قائمة أكبر 10 دول مستوردة للسلاح في العالم
9/30/2024 11:12:00 PM
الكاتب في "نيويورك تايمز" الحائز على 3 جوائز "بوليتزر" يبدي يقيناً بنظرية الاختراق البشري للنظام الايراني ولـ"حزب الله"، الأمر الذي سهّل عملية الانقضاض التي حصلت. ويرى أن طهران مرتبكة وتشهد انقساماً بشأن سيناريو الرد المحتمل.