أدى الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية رئيساً للبلاد لولاية جديدة مدتها 5 سنوات.
وأعيد انتخاب الرئيس التونسي لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت يوم 6 تشرين الأول (أكتوبر). وفاز سعيّد (66 عاماً) عقب حصوله على أكثر من 90% من أصوات الناخبين.
وجرى حفل تنصيب سعيّد في مقر مجلس النواب بباردو، وينص الفصل 92 من الدستور التونسي على أن يؤدي رئيس الجمهورية أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم مُجتمِعيْن اليمين التّالية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال الوطن وسلامته وأن أحترم دستور الدّولة وتشريعها وأن أرعى مصالح الوطن رعاية كاملة.".
وبعد أداء اليمين الدستورية ألقى سعيّد كلمة جدد فيها التأكيد على التمسك بسيادة تونس ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، قائلاً: "نتعاون مع أصدقائنا وأشقائنا على أساس المصلحة المشتركة وعلى أساس الندية". وجدد مساندة تونس للشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما دعا إلى ضرورة أن تستعيد الدولة دورها الاجتماعي وتحدث عن التحديات التي سيعمل على تذليلها وفي مقدمتها فتح طريق جديدة أمام العاطلين عن العمل وخصوصاً من الشباب وبناء اقتصاد وطني يرتكز على خلق الثورة.