بعد عقود من الأبحاث والمساعي، نقترب أكثر من أمل بات أقرب إلى الحقيقة. إذ رأى العلماء أن اللقاحات الخاصة التي تستهدف الأورام السرطانية قد تصبح جاهزة قبل نهاية العام 2030.
"لم يعد اللقاح ضد السرطان خرافة، إذ ستكون اللقاحات هي المرحلة الكبرى المقبلة للتقليل من عدد الوفيات الناتجة عن السرطان. نحن نكرس حياتنا لهذه اللحظة" وفق ما شرح عالم الوراثة الطبية في Weill Cornell Medicine في نيوريوك الذي يقود الأبحاث الممولة من المعهد الوطني للسرطان ستيف ليبكن، وفق ما نشر موقع Topsante.
ومن المحتمل أن يتم تطوير بعض هذه اللقاحات قبل نهاية العام 2030. وأوضح كبير المسؤولين الطبيبن في مختبر موديرنا الدكتور بول بروتون، في مقابلة نُشرت في مجلة "الغارديان" أن "هذا العلاج قادر على استهداف بعض الأورام السرطانية، ولديه فعالية كبيرة مع إمكانية إنقاذ مئات آلاف الأرواح بحلول العام 2030.
إن تطوير لقاحات باستخدام تقنية الحمض الريبي mRNA ضد فيروس كورونا حث العلماء على تطوير لقاح ضد بعض أنواع الأورام السرطانية.
عادة يأخذ الأطباء خزعة من الورم عند المريض حتى قبل استخدام التسلسل الجيني لتحديد الطفرات. تحدد الخوارزمية الطفرات التي تُسبب السرطان، ومن ثم يتم إنتاج جزيء من الحمض الريبي مع تعلميات لصنع مستضدات من شأنها إثارة استجابة مناعية وتدمير الخلايا السرطانية.
ما هي السرطانات المعنية باللقاح؟
تجرى حالياً تجارب ضد سرطان الجلد الميلانيني وهو أكثر سرطانات الجلد شيوعاً، كما تجرى تجارب أخرى على الورم الأرومي الدبقي، وهو أحد أشكال سرطان الدماغ.
كذلك يعمل العلماء على تطوير لقاح قادر على إبطاء بعض الأنواع السرطانية مثل سرطان الثدي، سرطان المثانة في مراحل مبكرة وسرطان البروستات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
