النهار

طبيب أورام: 3 أشياء لا يجب تصديقها عن سرطان الثدي
المصدر: النهار
طبيب أورام: 3 أشياء لا يجب تصديقها عن سرطان الثدي
سرطان الثدي
A+   A-
 
ينطلق "أكتوبر الوردي" مع انطلاقة الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر لمواجهة أكبر خبيث يهدّد النساء حول العالم.
في هذه السطور، يتحدث طبيب الأورام، آلان توليدو، عن كلّ ما تجب معرفته عن سرطان الثدي والتصدّي للأفكار الخاطئة.
 
خلال فترة حياتها، تصاب امرأة من 8 نساء بسرطان الثدي. وفي فرنسا، يُشخّص نحو 60 ألف حالة جديدة وفق المعهد الوطني للسرطان. وإزاء هذا الواقع، تهدف الحملات السنوية لزيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر.
 
وبالرغم من أن أعداد الناجيات بعد الإصابة بسرطان الثدي في ازدياد اليوم، فإنه ما زال هذا المرض يتسبّب بوفاة 11900 امرأة سنوياً في فرنسا.
 
تذكّرنا الحملة الوردية كلّ سنة بأهمية الفحص الذاتيّ وأهمية المراقبة المنتظمة، وفق طبيب الأورام ورئيس معهد رافائيل (مركز أوروبي للطب التكاملي) الذي يتابع المرضى خلال وبعد مرحلة السرطان، وبأن "الفحص الذاتي هو واحد من الإجراءات اليومية التي نحتاج إلى معرفتها"، وفق ما نشر موقع Topsante.
 
 
 
الاعتقاد الأول: إذا لم أشعر بوجود كتلة في ثديي، فأنا لست معرضة للإصابة بسرطان الثدي
 
يوصي الأطباء بمتابعة خاصة من قبل طبيب نسائي أو قابلة قانونية لفحص الثدي. كذلك ينصحون بإجراء فحص ذاتي بشكل منتظم، أقلّه مرة كل شهر بعد الدورة الشهرية، أو في وقت محدّد إن لم يكن هناك دورة شهرية.
 
ومن المهم أن نعرف أن ظهور كتلة في الثدي أو تحت الإبط أو الألم في الصدر تعتبر عوارض شائعة عند تطوّر سرطان الثدي. لذلك، لا يمكن للفحص الذاتي أن يلغي فحص الصورة الشعاعيّة حسب العمر ومستوى الخطر عند المرأة.
 
الاعتقاد الثاني: لا أنتمي إلى عائلة لديها تاريخ سرطان، إذن ليس لديّ خطر
 
وفق ما بات معلوماً، يجب على الفئة العمرية التي تترواح ما بين 50 و75 عاماً إجراء الفحص. ومع ذلك، يؤكّد الدكتور توليدانو أن "الفحص الذاتي يكون بناءً على بعض عوامل الخطر بعد عمر الأربعين. ومع ذلك، إن لم يكن لديك حالة سرطان في العائلة، فهذا لا يعني أنك بمنأى عن خطره".
 
صحيح أن الطفرة الجينيّة تعتبر سبباً من أكبر أسباب الإصابة بالسرطان، إلا أن هناك عوامل خطر أخرى يمكن أن تعزّز ظهور المرض. على سبيل المثال، يعتبر العمر من عوامل الخطر التي تزيد خطر الإصابة، حيث إن 80 في المئة من حالات سرطان الثدي تتطوّر بعد سنّ الخمسين. يُضاف إلى ذلك عوامل أخرى مثل الكحول، التدخين، نمط الحياة غير الصحية، قلّة النشاط البدني، السمنة وزيادة الوزن...
 
الاعتقاد الثالث: لديّ سرطان إذن سأموت
 
بفضل التقدم العلمي وحملات التوعية بالفحص المبكر، يقتل سرطان الثدي عدداً أقلّ من الناس مقارنة بالسنوات الماضية. كلّما كان الكشف مبكراً زادت نسبة البقاء على قيد الحياة.
 
في دراسة حديثة أجرتها جامعة أوكسفورد، ونُشرت في تموز 2023، واستخدمت بيانات طبية لأكثر من 512 ألف امرأة بريطانية شخّصت بسرطان الثدي ما بين 1993 و2015، ظهر أن أغلبيّة المريضات استفدن من العلاج الجراحيّ.
 
في الخلاصة، أغلبية النساء اللواتي يُشخّص لديهن سرطان الثدي، يمكن أن يتوقعن أنهن سيعشن أكثر وسيصبحن ناجيات من السرطان على المدى الطويل. واستنتج الباحثون أنه بعد مرور 5 سنوات على التشخيص، 14.4 في المئة من النساء اللواتي أصبن بالسرطان ما بين 1993 و1999 توفّين، في حين انخفضت هذه النسبة إلى 4.9 في المئة بين 2010 و2015.
 
هذه الأخبار الجيدة تتعلّق بالنساء اللواتي يجري التشخيص لديهن في مرحلة مبكرة من المرض، قبل أن يتفشّى السرطان في الغدد الليمفاوية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium