مدخل مخيم عين الحلوة (أحمد منتش).
لم تصمد الهدنة طويلاً في مخيم عين الحلوة، حتى سُمِع، منذ بعض الوقت، صوت إطلاق رصاص وقدائف صاروخية مجدّداً.
وكان المخيم قد دخل في هدنة بعد مبادرة من وفد "هيئة العمل الفلسطيني"، إلى جانب ممثّلَين عن حركة "أمل" و"التنظيم الشعبي الناصري"، الذين دخلوا المخيم والتقوا بممثلي "عصبة الأنصار الإسلامية"، عند ساعات المساء الأولى، وذلك للبحث في تنفيذ قرار وقف إطلاق النار وسحب المسلّحين من الشوارع.
إلى ذلك، مدَّد محافظ الجنوب منصور ضو، قرار إقفال الإدارات الرسمية في سرايا صيدا، يوم غد الأربعاء، إلى حين استقرار الأوضاع الأمنية نهائيّاً في مخيم عين الحلوة.