أكّدت حركة "حماس" أنّه لا يوجد أي حوار الآن حول إنهاء الانقسام الفلسطيني، مجدّدةً تمسّكها بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة وصفقة تبادل جادّة.
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الوسطاء العرب قولهم إنّ رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، تحدّث للمرّة الأولى عن صفقة التهدئة المقترحة في غزة، وذلك عبر مُمثلي الحركة.
وبحسب الصحيفة، اعتبر السنوار هذه الصفقة المقترحةَ الأقرب حتى الآن لمطالب الحركة بالرغم من وجود بعض التحفظات.
وحالياً، مازال مصير الصفقة معلّقاً على مطلب "حماس" بشأن التوصّل إلى مسار يؤدّي إلى نهاية القتال بشكل دائم، فيما تصرّ إسرائيل على مواصلة حملتها العسكرية للقضاء على الحركة.
وكان وزيرُ الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إنّ "حماس" هي "العقبةُ الوحيدة" أمام التوصّل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح بلينكن أيضاً أن إسرائيل لم تُقدم خطة ذاتَ مصداقية لتأمين حماية حقيقية للمدنيين في رفح في ظل حديثها عن قرب اجتياح المدينة، مشيراً إلى أن واشنطن لا يمكن أن تدعمَ عملية عسكرية كبيرة في رفح بسبب غياب خطة واضحة ولأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، أن "إسرائيل لن تقدّم أي التزام بشأن قضايا الهدنة قبل معرفة مدى مرونة حركة "حماس".
وأضافت الهيئة أن "إسرائيل أكّدت أن وفدها لن يتوجّه للقاهرة لاستكمال المفاوضات، قبل أن تقدّم حماس ردّها على مقترح التهدئة".