فاض النور المقدس من قبر السيد يسوع المسيح داخل كنيسة القيامة، في القدس، بحضور حشد كبير من المؤمين ولفيف من الكهنة ورجال الدين من مختلف الطوائف المسيحية، ووسط تدابير أمنيّة مشدّدة.
إنّها رسالة الرجاء والانعتاق من الألم تتجدّد. وكم يجدر بنا، ونحن نعيّد القيامة الخلاصية، أن نؤدّي الرسالة التي أوجبها علينا السيّد المسيح بحياته وموته وقيامته منتصراً، رسالة التسامح والمحبّة والرحمة، فنسمو فوق الخصومات والأحقاد. ونحن، إذ نستذكر فعل الخلاص اليوم، نصلّي للمسيح القائم بذات سلطانه، أن يحفظ لبنان والمنطقة والعالم سالماً معافاً، ويزيل الألم والظلم.