ذكرت قناة 14 الإسرائيلية مساء اليوم، أنّ الجيش الإسرائيلي يتحقّق من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من لبنان، بعد أن شهدت الحدود الجنوبية صباحاً تصعيداً على إثر قصف إسرائيلي استهدف تلال كفرشوبا، وأعقب إطلاق صاروخ على الأقلّ من الأراضي اللبنانية.
وأفادت معلومات أنّ الدويّ ناتج عن إطلاق مفرقعات قبالة مستوطنة كريات شمونة.
من جهته، زعم وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ إسرائيل ستعمل "بطرق علنيّة وسرّية"، ردّاً على ما وصفه بـ"أيّ انتهاك لسيادتها"، وذلك عقب إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان، في وقت سابق، اليوم الخميس.
وأضاف: "في مواجهة أيّ انتهاك لسيادتنا وتحدٍّ لوجودنا في بلادنا، سنردّ في المكان والزمان اللذين نختارهما، وبطرق علنيّة وسرّية، من أجل جبي ثمن واضح من المسؤولين عن ذلك".
في السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر أمنية أنّ صاروخاً على الأقلّ أطلق من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
من جهتها، أعلنت قوات "اليونيفيل"، في بيان، أنّه "بُعيد الساعة الثامنة صباحاً، رصد جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل انفجارات بالقرب من المجيدية".
وأضاف البيان: "لم نتمكّن من تأكيد مصدر أو سبب الانفجارات في ذلك الوقت، لكنّنا أرسلنا جنود حفظ السلام للتحقيق، حيث أنّ الأصوات كانت متوافقة مع احتمال إطلاق صاروخ. وقرابة الظهر، رصدنا قذائف من إسرائيل على منطقة كفر شوبا في لبنان".
وتابع: "رئيس بعثة (اليونيفيل) وقائدها العام، اللواء أرولدو لاثارو، على اتصال بالسلطات في لبنان وإسرائيل، وآليات الارتباط التي نتطلع بها تعمل بشكل كامل لمنع المزيد من التصعيد"، مؤكداً أنّ "هذا الحادث يأتي في وقت حسّاس وفي منطقة شهدت توترات في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وحضّت قوات "اليونيفيل" الجميع على "ممارسة ضبط النفس وتجنّب أي إجراء قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد".