بعد حوالي 6 ساعات على إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليعلن للإسرائيليين والعالم "نحن في حالة حرب".
وقال نتنياهو: "نحن في حالة وسوف ننتصر، وعدونا سيدفع ثمناً غير مسبوق".
وفي بيانه، أمر نتنياهو "بحرب انتقامية بقوّة ونطاق لم يعرفهما العدو من قبل"، ردّاً على "هجمات" "حماس".
يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحدودية" ردّاً على عملية "طوفان الأقصى".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ حركة "حماس" تشنّ "حرباً" على إسرائيل بعد إطلاقها وابل من الصواريخ وتنفيذها سلسلة عمليات تسلّل في الاراضي الإسرائيلية السبت.
وقال غالانت في بيان" "حماس ارتكبت خطأ فادحاً هذا الصباح وشنّت حرباً ضد إسرائيل"، مؤكداً أنّ "قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تقاتل العدو في كل مكان".
الجيش الإسرائيلي: قتال على الأرض في "مواقع معينة" في إسرائيل قرب حدودها مع قطاع غزة
وأكد الجيش الإسرائيلي أنّ قوّاته تخوض قتالاً "على الأرض" ضد مقاتلين فلسطينيين في مناطق محيطة بقطاع غزة بعد تسلُّل بـ"المظلات" بحراً وبرّاً، مؤكداً وقوع قتلى.
وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت خلال إيجاز صحافي: "كانت عملية برية مزدوجة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض".
وأضاف: "نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة... قوّاتنا تقاتل الآن على الأرض" في إسرائيل.
وأشار هيخت إلى وقوع قتلى لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل، ولم يُعلّق على التقارير التي تفيد بأسر مسلحين فلسطينيين لعدد من الإسرائيليين.
ومن المقرر أن يتم نشر الآلاف من جنود الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة وكذلك شمال إسرائيل وعلى الحدود مع لبنان وسوريا وفي الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف المتحدث: "نحن نراقب جميع الساحات... ندرك أن هذا شيء كبير".
وبحسب هيخت، أُطلق ما لا يقل عن 2200 صاروخ من غزة بحلول الساعة 10,30 صباحاً (7,30 ت غ)، في حين قالت حركة "حماس" إنّ عدد الصواريخ زاد عن خمسة آلاف.