في تصعيد إسرائيلي، أفاد مراسل "النهار" بأنّ الطيران الإسرائيلي المسيّر استهدف سيّارة في شارح حسن كامل الصبّاح في مدينة النبطيّة، فيما أفادت معلومات أوّليّة عن سقوط إصابات.
ويُرجّح أنّ صاروخاً موجّهاً من مسيّرة إسرائيليّة استهدف السيّارة ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها على الفور.
وهذه المرّة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل عُمق مدينة النبطيّة منذ بدء الحرب.
وفي المعلومات الأوّليّة لـ"النهار"، فقد أصيب مسؤول عسكريّ في "حزب الله" بـ"جروح خطرة" جراء هذا الاستهداف في النبطيّة، إضافة إلى إصابة عنصر آخر كان برفقته.
وليلاً، أفاد مراسل "النهار" بأنّ عنصري "حزب الله" اللذين استهدفتهما الغارة باتا في حالة مستقرة بعد إجراء عملية جراحية ناجحة للعنصر الذي كان في وضع حرج.
من جهتها، زعمت إذاعة الجيش الإسرائيليّ أنّ "الجيش قضى على قائد إقليم في "حزب الله"، وهو مسؤول عن إطلاق الصواريخ على كريات شمونة".
ولم يصدر أيّ بيان من "حزب الله" بعد حول الحادثة.
ونقل مراسل "النهار" سمير صبّاغ عن شهود عيان قولهم إنّ السيارة كانت مسرعة فيما كانت طائرات الاستطلاع الإسرائيليّة تحلّق على علو منخفض، وعند الاستهداف، خرج شخص مصاب من السيارة باتّجاه الرصيف مسرعاً فيما لم يتمكّن الثاني من الخروج من السيارة".
ومع سماع صوت الانفجار، بدأ الأهالي بالتجمهر ما خلق حالة من الفوضى والتوتّر، فاضطرّ "حزب الله" والقوى الأمنية إلى فرض طوق أمنيّ منعوا خلاله التصوير لحين سحب السيارة بعد تغطيتها بشادر أزرق، فيما عملت سيارات الإسعاف من الهيئة الصحية على نقل المصابين إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول".
إلى ذلك، وثّقت كاميرا مراقبة مثبّتة في مكان مجاور للقصف الإسرائيليّ على شارع حسن كامل الصبّاح في النبطيّة، لحظة استهداف السيارة وانفجارها واشتعال النيران فيها.
وقُبيل الاستهداف، أفيد عن تحليق ثلاث طائرات مسيّرة من نوع "هيرمز 450 و900" بشكل لافت في أجواء منطقتَي النبطيّة والزهراني.