أعلنت شرطة إسطنبول، اليوم، أنّها ألقت القبض على 46 شخصاً على صلة بالهجوم الذي وقع بالأمس في تقسيم، من بينهم امرأة سورية تُدعى أحلام البشير يُشتبه في أنها هي التي زرعت القنبلة.
وأضافت الشرطة إنّ المرأة قالت، في استجواب أولي، إنّها تلقت تدريباً على يد مسلّحين أكراد في سوريا ودخلت تركيا عبر منطقة عفرين بشمال غرب سوريا.
من جهته، أكّد مسؤول تركيّ كبير أنّ "منفّذ هجوم إسطنبول دخل البلاد قادماً من سوريا ومرتبط بالمسلّحين الأكراد لكن لا نستبعد وجود روابط بالدولة الإسلامية".
وأضاف المسؤول أنّ "تركيا أثارت غضب المسلّحين الأكراد ومسلّحي الدولة الإسلامية من العمليّات في سوريا وتركيا".
ولقي يوم أمس ستة أشخاص حتفهم وأُصيب 81 آخرون، في انفجار في شارع الاستقلال في قلب اسطنبول، في حادث قال عنه الرئيس رجب طيب إردوغان إنه نُفذ بقنبلة "وتفوح منه رائحة الإرهاب".
وقد حصل الانفجار بُعيد الساعة 16,00 (13,00 ت غ)، في وقت كان حشد المارة كثيفًا في شارع الاستقلال، حسبما أفادت القناة التلفزيونية التركية التي أشارت إلى وقوع "خمسة إلى عشرة جرحى" على الأقل.
ورفضت تركيا، اليوم، تعازي الولايات المتّحدة بشأن مقتل ستة أشخاص في هجوم بقنبلة في اسطنبول، ألقت أنقرة باللّوم فيه على جماعة كردية محظورة.
وغالباً ما يتّهم الرئيس رجب طيّب إردوغان واشنطن بتزويد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بالسلاح، الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيّين". وقال وزير الداخليّة سليمان صويلو في تصريحات متلفزة "لا نقبل رسالة التعزية من السفارة الأميركية. نرفضها".