غادرت طائرة تقل أسرى من الحوثيين السعودية السبت متّجهة إلى صنعاء التي يسيطر عليها المتمرّدون، على أن تستقبل المملكة بعد ذلك طائرة تقلّ سجناء سعوديين، في ثاني أيام عملية واسعة لتبادل أسرى في إطار النزاع في اليمن.
وقالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان لوكالة "فرانس برس" "أقلعت أول طائرة من أبها (جنوب السعودية) إلى صنعاء وعلى متنها 120 محتجزاً سابقاً".
وستتواصل العملية اليوم السبت وغداً الأحد من أجل تبادل نحو 800 من أسرى الجانبين، عبر 15 رحلة إلى 6 مطارات داخل اليمن.
وكانت المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين الجانبين، انطلقت أمس، إذ نقلت طائرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر 318 أسيراً من العاصمة صنعاء وعدن وإليهما.
ففيما أفرجت جماعة الحوثي عن 69 شخصاً، بينهم وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، أفرجت الحكومة عن 249 أسيراً نقلوا من عدن إلى صنعاء عبر رحلتين.
وفي وقت سابق، أفاد متحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة أن وفداً من البيت الأبيض "أكد دعمه" للسعودية على صعيد اليمن وغيره من الأماكن، وذلك خلال محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال المتحدث إن البلدين اتفقا خلال المحادثات على البقاء على تواصل منتظم.
وجاء في الإفادة الأميركية أنّ "المحادثات مع السعودية لم تتطرق إلى قرارات أوبك الأخيرة".
وتناقش المجتمعون بشأن شرق أوسط "أكثر تكاملاً" وبشأن تكنولوجيات الجيل الخامس والجيل السادس.