تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على عدد من قرى الجنوب اعتباراً من الثامنة من صباح اليوم.
وأشار مراسل "النهار" إلى تجدد القصف الإسرائيلي على خراج بلدة علما الشعب والى أنّ الجيش الإسرائيلي قصف خراج بلدة علما الشعب بعدد من القذائف الفوسفورية قبل طهر اليوم.
ونعى "حزب الله" العنصر "علي عدنان شقير "جواد" من بلدة ميس الجبل والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".
ونشرت "المقاومة الإسلامية" فيديو لاستهدافها عصر أمس الثلثاء 17/10/2023 تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في موقع راميا عند الحدود بالصواريخ الموجهّة وأوقعوا عدداً من الإصابات المؤكدة بين قتيلٍ وجريح.
وأفادت المعلومات عن توجه سيارات تابعة للجيش والصليب الأحمر إلى مكان وجود جثامين 3 مقاومين عند "الخط الأزرق" في علما الشعب.
وعاد وأعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان أن "طواقم الصليب الأحمر نقلت ظهر اليوم من خراج منطقة علما الشعب قرب الحدود إلى مستشفى حيرام، جثامين 3 شهداء تم إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي في وقت سابق، كما تم نقل أشلاء، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".
كما أفادت المعلومات عن وقوع انفجار داخل أحد المواقع الإسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن "حفظة السلام التابعين لليونيفيل لا زالوا في مواقعهم ويقومون بمهامهم".
وأضاف:" عملنا مستمر، بما في ذلك الأنشطة المنتظمة مثل عمليات تبديل القوات داخل وخارج لبنان. ليست لدينا أي خطط للمغادرة، ونحن نبذل قصارى جهدنا على مدار الساعة لنزع فتيل التوتر ومنع المزيد من تدهور الوضع".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ 4 من جنوده أصيبوا في قصف بقذيفة مضادّة للدروع من لبنان منتصف الليلة الماضية.
كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سماع دوي انفجارات على الحدود مع لبنان.
وفي بيان صدر صباح اليوم، أعلن "حزب الله" أنّه "عند الساعة الثالثة والربع من فجر يوم الأربعاء الموافق فيه 18-10-2023 قامت مجموعة الشهيدين حسين هاني الطويل ومهدي محمد عطوي باستهداف دبابة ميركافا لجيش الاحتلال في موقع الراهب وتم إصابتها إصابة مباشرة مما أدّى إلى قتل وجرح طاقمها".
ورفعت وزارة الخارجية الأميركية مستوى تحذيرها من السفر إلى لبنان إلى "عدم السفر"، مشيرة إلى الوضع الأمني المتعلّق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل و"حزب الله".
وسمحت الخارجية بمغادرة أفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ في لبنان.
إلى ذلك، سأل وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب أثناء مغادرته لبنان من مطار رفيق الحريري الدولي، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي حول غزة لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة: "هل سيصحو العالم ويوقف المجازر والحرب والحصار على غزة بعد شلال الدم الفلسطيني بالأمس في المستشفى المعمداني؟".
وكانت المنطقة ما بين سهل مرجعيون وتلة العباد مرورا بتلال العديسة قد شهدت ليلا اشتباكات عنيفة بين عناصر من "حزب الله" والجيش الإسرائيل استخدمت فيها القذائف الصاروخية الموجهة التي أصابت المواقع الإسرائيلية إصابات مباشر، ما أدى إلى وقوع 4 إصابات، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
هذا وجدد الجيش الإسرائيلي الطلب من سكان مستعمرة المطلة وباقي المستعمرات الشمالية في الجليل الأعلى مغادرته فورا أو التزام الملاجئ خوفا من عمليات تسلل.
في المقابل، رفع الجيش بالتنسيق مع قوات اليونيفيل درجة استنفارهما على طول الخط الحدودي في القطاع الشرقي تحسبا لأي طارئ وبهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.