على خلفية التقرير الذي نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية والذي قالت فيه إن "حزب الله" يستخدم مطار بيروت الدولي لتهريب وتخزين السلاح، عقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية مؤتمراً صحافياً، نفى فيه نفياً قاطعاً ما قالته الصحيفة.
وطلب حمية من الصحيفة التوجّه نحو وزارة النقل البريطانية التي زارت مطار بيروت في كانون الثاني الماضي وجالت ضمن أقسامه للتأكّد من هذا الموضوع، ولفت إلى أن "موظفي المطار ليسوا معنيين بفتح الصناديق التي تصل بل جهاز الجمارك وجهاز أمن المطار، وبالتالي وجب سؤال هذين الجهازين عن محتويات الصناديق وليس عمّال المطار".
ودعا حمية كل وسائل الإعلام والسفراء إلى جولة ميدانية يوم غد في كل مرافق مطار بيروت.
وأعلن حمية عن تواصل قام به مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك من أجل الادعاء قضائياً على "تلغراف" لأن "التقرير يشوّه مطار بيروت".
ورداً على سؤال، قال حمية إن "الأسئلة حول الصناديق التي تدخل إلى مطار بيروت يجب أن يتم توجيهها إلى الأجهزة الأمنية الموجودة في المطار من جمارك وجهاز أمن المطار".
وكانت "تلغراف" قد نقلت معلومات مفادها أن "حزب الله" يقوم بتخزين "كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت"، بحسب مصادر من مطار بيروت.