العريق الذي لا يحتاج إلى تعريف، كبير الكتّاب والصحافيين والأدباء أيضاً، ركن المقالة في "النهار" وامتداداً إلى سواها، سمير عطالله "شخصية العام الإعلامية" في قمة الإعلام العربي طبعاً... بلا جدل.
اليوم كما في كل يوم نال سمير عطالله النذر القليل ممّا يستحق وهو الناذر قلمه ليوميّات لا تجف. كاتبنا الكبير الذي من أعمدة "النهار" احتفت به الصحافة العربية والإعلام العربي في دبي.
وجرى تكريم الفائزين بجوائز الإعلام العربي برعاية نائب الرئيس الإماراتي، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والنائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب، اليوم الثلثاء بحضور رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي.
وسلم الشيخ منصور بن محمد، عطا الله الجائزة ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي.
سيرة ذاتية
ولد عطالله في بيروت في 1 كانون الثاني (يناير) عام 1941، بدأ العمل في جريدة "النهار"، ويكتب عموده الثابت الاسبوعي كل أربعاء في "النهار"، وعموده اليومي في صحيفة "الشرق الأوسط".
أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية.
له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر منها "قافلة الحبر" و"جنرالات الشرق" و"يمنى" و"ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس".