نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية، اليوم الأحد، عن مسؤولين اميركيين، ان إسرائيل نفذت غارة سرية بطائرات مسيرة استهدفت مجمعًا دفاعيًا في إيران، في اشارة الى هجوم استهدف، ليل السبت الاحد، أحد المجمّعات العسكريّة التابعة لوزارة الدفاع الايرانية في محافظة أصفهان وسط ايران.
وجاء هذا الهجوم في وقت "تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل عن طرق جديدة لاحتواء الطموحات النووية والعسكرية لطهران"، وفقا لما أوردت وول ستريت جورنال.
وقد أعلنت إيران، ليل السبت الأحد، أنّ دفاعاتها تصدّت لهجوم بطائرات مسيّرة على موقع عسكري في محافظة أصفهان بوسط البلاد، من دون وقوع إصابات، على ما أوردت وكالة فرانس برس.
ونقلت وكالة "إرنا" عن بيان لوزارة الدفاع أنّه "في مساء 28 كانون الثاني، قرابة الساعة 23,30 (20,00 ت غ)، تمّ تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيّرة على أحد المجمّعات العسكريّة التابعة لوزارة الدفاع".
وأشار البيان إلى أنّ "الدفاعات الجوّية للمجمّع أسقطت إحدى المسيّرات، بينما حوصِرت مسيّرتان وانفجرتا" بعد أن حاولتا ضرب "مصنع للذخيرة".
وبحسب وكالة "إرنا"، لم تتضرر إحدى هاتين المسيّرتين كثيرا و"تم تسليمها إلى قوات الأمن المتمركزة في المجمّع".
وقالت الوزارة إنّ الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة "لم يتسبّب في أيّ تعطيل لعمل المجمّع".
وأكدت أنّ الهجوم لم يتسبّب بوقوع إصابات وإنّما أحدث فقط "أضرارًا طفيفة في سقف" أحد المباني.
من جهته، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الأحد "وقع اليوم عمل جبان لجعل إيران أقل أمنا".
وأضاف في تصريحات صحافية أن "مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تؤثر على إرادة خبرائنا لتطوير الطاقة النووية السلمية".
وقد اعقبت "الهجمات الاسرائيلية في أصفهان" مقتل سبعة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف مساء الجمعة مصلّين في كنيس يهودي بحيّ استيطاني في القدس الشرقية المحتلّة، ونفّذه شاب فلسطيني من مخيم شعفاط أفيد أن اسمه هو خيري علقم (21 عاماً) من سكان الطور شرقي القدس (أ ف ب).
وبعد ساعات على هذه العملية، أصيب شخصان بجروح السبت إثر إطلاق نار قرب مدينة القدس القديمة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ إطلاق نار فلسطيني يبلغ 13 عاما، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس، وهو من سكان القدس الشرقية المحتلة التي احتلتها إسرائيل وضمتها عام 1967.
وقد أغلقت إسرائيل الأحد منزل عائلة علقم استعدادا لهدمه بعد قتله سبعة أشخاص قرب كنيس، في إطار إجراءات رامية لحرمان أقارب المهاجمين من حقوق معيّنة.