أسف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لـ"الحادثة التي حصلت منذ يومين في بلدة رميش بين عناصر مسلحة تابعة لأحد الأحزاب والأهالي"، وأهاب بـ"الأجهزة الامنية القيام بواجبها في حماية أبنائنا وطمأنتهم فيشعرون أنهم ينتمون إلى دولتهم وتحميهم بموجب قرار مجلس الأمن ١٧٠١ الذي يمنع أي قوى مسلحة في التواجد في مناطقهم".
وقال في عظة الأحد: "لا يمكننا أن نسلم بإغلاق ملف تشكيل حكومة جديدة وكأن الحكومة مجرد تفصيل في بنيان النظام اللبناني فلا قيمة للتكليف ما لم يستتبعه تأليف"، مستغرباً أن "يكون المعنيّون بتأليف الحكومة يسخفون هذا الأمر خلافاً للدستور والطائف"، مضيفاً: "ما نخشاه أنه إذا عجزت القوى السياسية عن التشكيل فستعجز غدًا عن انتخاب رئيس للجمهورية".
وأشار الراعي في عظته إلى أن "ما حصل مع المطران موسى الحاج يشكّل امتحاناً لمدى قدرة المسؤولين عنها على وضع حد للتطاول على الكنيسة المارونية والبعض يشكو تدخل الدين بالدولة لكن اليوم الدولة تعتدي على طائفة تأسيسيّة".
وتابع: "نؤكّد أننا أول من يحترم القوانين والقضاء ويدافع عنه ونطالب المسؤولين عن الحادثة بأن يعيدوا جواز سفر المطران الحاج له وأن يؤمّنّوا له العبور من الناقورة كما الذين سبقوه من مطارنة إلى أبرشيته من دون أيّ توقيف أو تفتيش".
كما طالب بأن "يكفّ البعض عن تسمية المواطنين اللبنانيين الموجودين في الأراضي المحتلة بالعملاء".