تضجّ وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان بمقطع مصوّر يظهر عشرات الأشخاص وهم يحملون قوارير غاز، راكضين بها، بمزاعم "أنهم سرقوها من احدى شركات الغاز" في لبنان، "بعد خلع ابوابها" (مثل هنا، هنا، هنا، هنا، هنا...). غير أن هذه المزاعم لا صحة لها، و"لم تحصل اي سرقة"، بتأكيد من أمين السر والاعلام في نقابة موزعي الغاز بالجملة والمفرق جان حاتم لـ"النهار".
وقال: "هذه المشاهد صُوِّرت في شركة صيداكو على طريق الاوزاعي، خلف السفارة الايرانية. وقد ازدحم خارجها عشرات المواطنين اليوم، حاملين معهم قوارير غاز فارغة. وما أن فتحت الشركة أبوابها صباحا، حتى ركض الناس الى الداخل لتعبئة قوارير الغاز الفارغة التي احضروها معها. وقد ملأوها. ولم تحصل اي سرقة، كما يتم زعمه في شكل خاطئ".
وأضاف: "لا سرقة لاي قوارير غاز من اي شركة في لبنان. وما يشاهد في الفيديو هو تهافت الناس على تعبئة قوارير الغاز الفارغة بسبب الأزمة التي يشهدها لبنان".
وتوقّع "حلحلة قليلة للوضع في السوق الاسبوع المقبل، لان البواخر ستفرغ حمولتها بين السبت والاحد والاثنين، وتبلغ نحو 7700 طن. وهناك ايضا 1500 طن في راس الشرق، و400 طن لدى شركة يونيغاز".
ورأى أن "هذا المخزون يكفي، بموجب الكوتا المعتمدة لدى الشركات، بين 10 ايام -15 يوما. اما اذا اريد تعويم السوق اللبنانية، فلن يكفي سوى لأربعة أو خمسة ايام".
وأكد أن "لا داعي للتهافت على الغاز. لسنا في موسم استهلاكه، كما في فصل الشتاء". وقال: "يكفي اذلال للناس. ونطلب التوقف عن نشر مثل هذه الشائعات. ونطمئن الى ان الغاز مؤمن اعتبارا من الاسبوع المقبل".
وهنا الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة.