الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

"بي بي سي" تؤكّد لـ"النّهار" أنّها ليست مصدر المحتوى المتداول عن إخطار من العائلة المالكة البريطانيّة FactCheck#

المصدر: النهار
هالة حمصي
هالة حمصي
صورة ارشيفية- الاميرة كيت (أ ف ب).
صورة ارشيفية- الاميرة كيت (أ ف ب).
A+ A-
تجتاح شائعات وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع اخبارية بشأن أميرة ويلز، كيت، في ظل اختفائها الغامض وفضيحة الصورة المنقحة لها ولأولادها في عيد الام. وآخر هذه الشائعات، "تلقي هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اخطارا بضرورة التأهب لإعلان كبير من العائلة المالكة البريطانية في أي لحظة"، و"قولها إنه سيكون ضخما ومهما للغاية". 
 
الا ان تأكيدا تلقته "النهار" من "بي بي سي" ينفي ذلك. وقال رئيس قسم الاتصالات في الأخبار الدولية في الهيئة روبن ميلر لـ"النهار": "يمكننا أن نؤكد أن هذا المحتوى ليس من بي بي سي. ونحضّ الجميع على استخدام مصادر الأخبار الموثوق بها والتحقق من عناوين الـURL ومن أين يحصلون على الأخبار".
 
وكانت الشائعة حول هذا الاخطار انتشرت على نطاق واسع خلال الايام الماضية، واصبحت شاغل وسائل التواصل ومواقع اخبارية تناقلتها من دون اي تأكيد من "بي بي سي".  
 
 
 
 
وقد أججت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون أخيرا، وتبيّن أنها معدّلة وحذفتها وكالات انباء عالمية، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن تكون أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة (أ ف ب).

وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين الماضي مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد الماضي، شائعات بشأن حقيقة وضعها.

وفي رسالة مقتضبة نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت كيت ميدلتون إنها جربت إمكاناتها في "تعديل" الصور، مؤكدة أنها المسؤولة عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة التي تُظهرها مبتسمة ومحاطة بأطفالها الثلاثة، من جانب خمسٍ من أكبر وكالات الأنباء العالمية، بينها وكالة فرانس برس.

وأدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم "Katespiracy"، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت Kate و"Conspiracy" ("المؤامرة").
 
 
 في 17 كانون الثاني، أعلن القصر أن أميرة ويلز خضعت لعملية جراحية "مقررة مسبقاً" في البطن في مستشفى "لندن كلينيك"، وستلتزم فترة نقاهة تستمر على أقرب تقدير حتى عيد الفصح في 31 آذار.

وكان آخر ظهور علني لها في قداس عيد الميلاد مع أفراد العائلة الملكية في ساندرينغهام. ولم تُنشر أي تفاصيل حول عمليتها، ما أثار تساؤلات حول وضعها، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
 
وذكر قصر كنسينغتون أن الأميرة لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علناً منذ تصريح القصر، مما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.

ولم تتسرب سوى صورة واحدة للأميرة في مطلع آذار، إلى وسائل الإعلام الأميركية المتخصصة في شؤون المشاهير. وتظهر الصورة كيت حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها.

ولم تنشر الصحافة البريطانية التي تهتم كثيراً في العادة بأخبار كيت ووليام، الصورة، بعدما طلب قصر كنسينغتون احترام خصوصيتهما خلال فترة نقاهة الأميرة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم