المتداول: خبر يزعم "وفاة الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر عن عمر 99 عاما".
الا أنّ هذا الخبر زائف.
الحقيقة: لم تُعلَن وفاة كارتر. وأكد متحدث باسم مركز كارتر عدم صحة الخبر المتداول. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
منذ ساعات، يضجّ الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي. "وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 99 عاماً"، وفقا لما كتب مستخدمون بالعربية، بينما نشرت حسابات أجنبية خبر الوفاة مع رسالة منسوبة الى مكتب كارتر مؤرخة في 23 تموز 2024، تعلن وفاته.
- خبر زائف -
الا أنّ هذا الخبر كاذب، مختلق.
ففي وقت لا نجد اي اثر لخبر وفاة كارتر والرسالة المتناقلة في اي وكالات انباء عالمية ومواقع اخبارية اميركية وأجنبية، وايضا في موقع مركز كارتر، نعثر على تصريحات لمطلعين على وضع كارتر تؤكد عدم صحة الخبر والرسالة المتداولين.
فقد أكد الدكتور مايكل رينز Michael Raines، طبيب عائلة كارتر، لقناة WALB في جورجيا، في تعليقات نُشرت في 23 تموز، أن "التقارير المتناقلة غير صحيحة"، مشيرا الى ان "كارتر لم يعان أي مشاكل صحية كبيرة خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية... ووضعه جيد كما هو متوقع في دار الرعاية، وهو لم يمت".
كذلك، نقلت مواقع اخبارية اميركية عدة ووكالات عالمية عن متحدث باسم مركز كارتر إنه "لا يوجد تغيير في الوضع الصحي لكارتر". وأكد ان الرسالة المتناقلة المنسوبة الى مكتب كارتر "زائفة".
في الواقع، أمكن رصد اخطاء فادحة فيها، بينها اخطاء مطبعية واقتباسان مختلقان، تدل على انها زائفة.
ففي فقرتها الثانية، تذكر الرسالة "بيع الولايات المتحدة لبنما" و"التساهل مع الاتحاد السوفياتي" و"الفشل في إنقاذ العديد من الرهائن في إيران" بكونها من "الإنجازات المهمة لكارتر في السياسة الخارجية"، بما يؤشر الى سخرية.
وتحتوي الفقرة الرابعة على تعليقات جنسية فظة حول السيدات الأوائل السابقات، لا سيما روزالين كارتر ونانسي ريغان.
وقد دخل كارتر، الذي شغل منصب الرئيس من 1977 إلى 1981، دار رعاية المسنين في شباط 2023. وفي حزيران، قال حفيده جيسون كارتر، لموقع Southern Living، إنه لا يوجد "أي تغيير" في حالة الرئيس السابق منذ أن دخل دار رعاية المسنين.
ويبقى كارتر، البالغ 99 عاما، أكبر رئيس أميركي سابق على قيد الحياة وأطولهم عمرا في تاريخ الولايات المتحدة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
