النهار

لا صحة لخبر هروب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني إلى إسرائيل FactCheck#
المصدر: النهار
لا صحة لخبر هروب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني إلى إسرائيل FactCheck#
الخبر الكاذب المتناقل (اكس).
A+   A-
المتداول: خبر يدّعي "هروب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني إلى إسرائيل". 
 
الا أنّ هذا الخبر غير صحيح. 
 
الحقيقة: تثبت صور منشورة خلال اليومين الماضيين، وجود السفير الايراني مجتبى أماني في بيروت. وقد وصف الخبر بأنه "شائعات خلقتها شبكات الحرب النفسية الإسرائيلية خوفاً من رد فعل إيران، و لا تستحق الرد عليها".
FactCheck#
 
"النّهار" دقّقت من أجلكم 
 
ينتشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي منذ 27 آب 2024، باللغات الانكليزية والعربية والفارسية، مستقطبا اهتمام المستخدمين. وجاء فيه (من دون تدخل): "أنباء عن هروب الدكتور مجتبى أماني، سفير إيران في لبنان، إلى إسرائيل. المؤكد أن مجتبى اختفى من بيروت منذ الليلة الماضية". 
 
 
 
الخبر غير صحيح 
الا ان الخبر خاطئ، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته، والسفير أماني لم يختفِ. 
 
فالبحث في حسابه في أكس يبين انه نشر صورا عدة، منذ 28 آب 2024، لزيارات واستقبالات قام بها ومناسبات شارك فيها ببيروت، بما يدحض خبر "هروبه" المزعوم. 
 
فقد ذكر في منشور، في 28 آب 2024، أنه شارك في مجلس عزاء رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الراحل سليم الحص في مسجد خاشقجي في بيروت. 
 
 
وفي اليوم ذاته، اعاد أماني نشر منشور للكاتب والاعلامي اللبناني روني ألفا عن لقاء بينهما. كذلك أعلن انه التقى السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، و"تناولنا الأوضاع العامة والأوضاع الراهنة في قطاع غزة وجبهة لبنان". واللقاءان موثّقان بالصور.  
 
 
وفي 29 منه، نشر أماني صورة له مع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس. وقد نشر المجلس خبر لقاء الخطيب وأماني، مع صورة تجمعهما. 
 
 
في الواقع، علّق السفير أماني على خبر هروبه المزعوم، في معرض رده على سؤال أحد الحسابات، قائلا: "هذه الشائعات خلقتها شبكات الحرب النفسية الإسرائيلية خوفاً من رد فعل إيران، و لا تستحق الرد عليها".
 
 
 
النتيجة: اذاً، لا صحة للخبر المتناقل عن "هروب سفير إيران في لبنان مجتبى أماني إلى إسرائيل". في الواقع، تثبت صور منشورة خلال اليومين الماضيين، وجود السفير أماني في بيروت. وقد وصف الخبر بأنه "شائعات خلقتها شبكات الحرب النفسية الإسرائيلية خوفاً من رد فعل إيران، و لا تستحق الرد عليها".

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium