النهار

في موسم الشتاء، يعاني الأفراد من مشكلة صحية أساسية، ألا وهي الرشح. فمنهم من تستمر لديه هذه الحالة طوال الطقس البارد، وآخرون تصيبهم مرةً واحدة. وفي كلتا الحالتين، يحتاج المصاب بالزكام إلى علاج دوائي، بعد استشارة الطبيب، وإلى علاج غذائي.  

من هنا، قدمّت اختصاصية التغذية ماريال منصور ارشادات غذائية ينصح باتباعها في فترة الرشح لتقوية الجهاز المناعي وحمايته.

ما هي المأكولات التي تحمي من الرشح؟

- الخضراوات بمختلف ألوانها: تحتوي على مضادات للأكسدة التي تعزز نظام المناعة. وبالتالي، تحمي الخضراوات من الأمراض.

-الحمضيات: يساعد فيتامين "سي" في الوقاية من أمراض الرشح أو الأنفلونزا، كما يساعد في تقصير مدة المرض وشدته.

-الأطعمة المخمّرة: تحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا تعمل على الحماية من الأمراض، التي تقوّي جهاز المناعة، وتحفّز خلايا الدم البيضاء على مقاومة المرض. وتوجد هذه الكائنات النافعة، أي البروبيوتيك، في اللبن والحليب وبعض الأجبان.

-الأسماك: غنيّة بالأميغا 3 الدهنية، التي تقلّل من الالتهابات وتحمي من نزلات البرد. وتساعد خلايا الدم البيضاء في إنتاج البروتينات لمحاربة الإنفلونزا.

-المكسرات: غنية بمضادات الأكسدة وبمعدن السيلينيوم والزنك، فتقوّي جهاز المناعة وتقاوم البكتيريا والفيروسات ومنها الإنفلونزا والرشح.

- الفطر: يحتوي على مادة بيتا غلوكان التي تساعد في مقاومة العدوى وزيادة نشاط كريات الدم البيضاء.

- الكركم: من أهم فوائده أنه مضاد للالتهابات ويساعد في محاربة البرد والزكام.

ما هي المأكولات التي تخفف من أعراض الرشح؟

- الزنجبيل: يساعد في التخلص من البلغم وتخفيف أعراض الرشح.

- اللبن: يحتوي على البروبيوتيك، أي البكتيريا الجيدة، التي تساعد في ايقاف الزكام.

- بذور اليقطين: غنيّة بمضادات الأكسدة والزنك وفيتامين E التي تقلل من السعال والتهاب الحلق.

- البصل والثوم: يحتويان على خصائص مضادة للفيروسات والجراثيم. فمادة الأليسين التي تكسب الثوم والبصل الرائحة القويّة، تساعد في محاربة أعراض الرشح وتخفف من النزلات البردية وآلام الحنجرة والتهاب الرئة.

- الفلفل والفجل: يساعدان في تخفيف الاحتقان والانسداد في مجاري التنفس ويعملان على تنشيط الدورة الدموية.

- العسل: مضاد حيوي يستعمل في علاج أمراض الجهاز التنفسي العلوي ومنها رشح الأنف والإنفلونزا، ويخفّف من أعراض الزكام والبرد.

الماء والسوائل: تقي الجسم من الجفاف الذي يسببه الرشح وتساعد في تخفيف الاحتقان.