يرغب معظم الأطفال في تقليد سلوك والديهم في شهر رمضان المبارك من خلال الصيام.
ولكن على الأهل الانتباه إلى أن عادات الأكل غير الملائمة خلال شهر رمضان قد تؤثر سلباً على نظام طفلك الغذائيّ.
برأي اختصاصية التغذية داليا حرب أنّ "طفلك يمكنه أن يصوم خلال شهر رمضان طالما أنكِ تراقبين كل عاداته الغذائية. لكن أنصحكِ باستشارة الطبيب خاصةً إذا كان ولدك يعاني حالة صحية".
وعليه، تقدّم حرب بعض النصائح الغذائية لضمان صحة جيدة لطفلك خلال شهر رمضان أهمها:
* بدء الإفطار بالمياه والتمر للتأكّد من حصوله على مصادر كافية من الألياف والفيتامينات والمعادن، كما يُمكنه شرب الحليب المدعّم أيضًا.
* تناول الأطعمة الغنية بمصادر البروتين والدهون الصحية كاللحوم قليلة الدسم، البيض، الحليب ومشتقاته، الحبوب والبذور والمكسرات النيئة.
* تناول الأطعمة الغنية بالنشويات المعقّدة كالحبوب، الشوفان، والقمحة الكاملة، لكونها تحتوي على كميات كبيرة من الألياف، فتشعره بالشبع لوقت أطول وتسهّل عملية الهضم.
* الابتعاد عن الأطعمة المملّحة كالمخلّلات، رقائق البطاطس، المكسّرات المملّحة، والأطعمة التي تحتوي على التوابل، لأنها ستسبّب الجفاف. يمكنك استبدالها بالمكسّرات النيئة، الفوشار، والخضراوات...
* مراقبة كمية الماء والسوائل، لأن نقص السوائل يؤدي إلى الجفاف الذي يُسبّب التعب والإرهاق الشديد في اليوم التالي.
* الحدّ من تناول المشروبات الغازية أو تلك التي تحتوي على الكافيين او السكريات كالنسكافيه والشاي... لأنها قد تؤدي إلى الانتفاخ وعسر الهضم.
* بالنسبة إلى الحلويات العربيّة، يمكنه تناول حصّة صغيرة من أيّ نوع، وإن كان الأفضل أن يكون مخبوزاً بطريقة صحيّة.
يُمكنك أيضاً تقديم الشوكولاتة الداكنة كوجبة صحيّة خفيفة (تحتوي على مضادات الأكسدة)، أو حلويات منزليّة كالكيك.
• ينصح بعدم ممارسة طفلك للتمارين الرياضية المكثفة قبل الإفطار.
كذلك تشدّد حرب على أهميّة وجبة السحور التي لا يجب تجنّبها، خصوصاَ عند الأولاد. وتنصح بأن تشتمل على الأطعمة الغنية بالألياف كحبوب القمح الكامل والفواكه والخضراوات، لتوفّر لطفلك ما يكفي من العناصر الغذائية والطاقة للحفاظ على صيامه طوال اليوم.