صناعة تحتاج إلى الإبداع والفن، وبقدر ما تتقنها تعطيك. هي صناعة الصخر التي يمتهنها صخر عازار مالك شركة "سميزار" ووالده من قبله منذ نحو 40 عاماً.
يصنّف عازار صناعة الرخام ضمن الصناعات الصعبة، مستطرداً "لكنها ممتعة ومن يحبها يغرم بها".
تتميّز "سميزار" بقدرتها على التصدير نظراً للإتقان والفن والذوق التي تطبع عملها. أسواق الخليج وأوروبا تفتح أبوابها للشركة، وصاحبها يعتبر "صناعة الرخام مصلحة أساسية رغم الإحباط المسيطر على القطاع الصناعي في البلد".
[[embed source=annahar id=5658]]
"مستمرون" يقول عازار، هو المندفع بالقدر الكافي لتطوير صناعته والقطاع بشكل عام. وتطبيقاً لذلك بدأت الشركة بإنشاء مصنعٍ في أنفه شمالاً، متمنياً أن تتوافر له آفاق للتصدير وبخاصة في السوق السوري في مرحلة إعادة الإعمار التي نقترب منها.
يستبشر عازار خيراً بتوسعة وتطوير مرفأ طرابلس الذي يجري التحضير لإنشائه، آملاً أن يلقى مخططه النجاح. الأمل بلبنان وبتقدّم القطاع الصناعي لا يغيب عن حديث عازار، الذي يشيد بجمعية الصناعيين وجهودها، وهو أحد أعضاء مجلس إدارتها. وفي السياق نفسه، يشيد بخطوة وزير الصناعة وائل أبو فاعور التي حمت 20 سلعة صناعية.