كل الأدوية الطّبيّة من أصغرها حتّى أكبرها هي من اختراع الإنسان ومصدرها الطّبيعة.
نسمع دائمًا المثل الّذي يتكرّر بين النّاس "تفّاحة كلّ يوم تغنيك عن طبيب"، فنتّبعه دون أي دليل على ذلك. هل فعليّاً يمكننا تصديق هذا المثل أم أنه مبالغ فيه؟
يمكن لأي شخص زرع شجرة التّفّاح والاستفادة منها على الصّعيد الفردي أو التّجاري.
وللتّفّاح فوائد إقتصاديّة كثيرة لكن فوائدها الصّحيّة أكثر، أبرزها:
- تجديد النّشاط والحيويّة؛ فهو يحتوي على ما يقارب الـ84% من الماء الّذي يفيد بخاصّة في تعويض سوائل الجسم الأساسيّة، وهو يضمّ محتوى من السّكّر سهل الهضم.
- معالجة أمراض الجهاز الهضمي؛ بفضل احتوائه على ألياف قابلة للذّوبان الّتي تساهم في تسهيل عملية الاسهال مثلاً عند الأطفال. وبالنّسبة لقشر التّفّاح فيحتوي على ألياف تفيد في علاج الإمساك والوقاية من مرض السّرطان.
- خفض الكوليسترول؛ عند اختلاط الألياف مع دهون الجسم.
- تنقيص الوزن؛ بواسطة الألياف.
- تقوية جهاز المناعة؛ الكيرسيتين المضادة للأكسدة تساعد في تعزيز هذا الجهاز.
- تبييض الأسنان؛ يحفّز التّفّاح إنتاج اللّعاب في الفم ما يؤدي إلى الحدّ من تسوّس الأسنان عن طريق محاربة البكتيريا.
إذا أردنا الاستمرار في تعداد فوائد التفاح فلن ننتهي منها، وذلك سيشجعنا على زيادة استهلاك التّفّاح.
هل هذه الفوائد كافية للاقتناع باللّجوء إلى المأكولات الصّحّيّة بدلاً من الحلويات المشبّعة بالدهون والسكريات؟!