الخامس من تشرين الأول من هذا العام، هو اليوم الوطني للتفاح، وهو من أشهر مزروعات بلادنا. فما هي فوائد التفاح، وما هي الصعوبات التي تعترض مزارعيه؟
يشتهر التفاح بتعدد فوائده الصحية، فهو يساعد على تخفيف الوزن وتحسين الهضم ويعزز صحة القلب، كما أنه يحمي الإنسان من الإصابة بالزهايمر، ويحسّن صحة الجهاز العصبي لديه. يساهم التفاح أيضاً في تخفيض الإصابة بالسرطان وبمرض السكري، بالإضافة إلى تهدئة أعصاب الدماغ ما يؤدّي إلى خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. هذا يعني ويؤكد القول المأثور: "تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب".
من جهة أخرى، يتعرض مزارعو التفاح لعدة صعوبات أبرزها: تهديد عوامل المناخ وتقلباته التي تؤدي أحياناً إلى تلف المحصول بأغلبيته، بالإضافة إلى الآفات التي تصيب شجرة التفاح بسبب قلة الأدوية الناجعة، أما اذا كان الموسم ناجحاً فيصطدم بمشكلة عدم وجود أسواق لتصريف الإنتاج، بسبب احتكار المنتجات المستوردة الأسواق ومنافستها الإنتاج الوطني.
باختصار، التفاح مفيد جداً، لكنه يعاني من عدة مشاكل، بعضها له حلول وبعضها الآخر يعود لأسباب طبيعية لا يمكن معالجتها. فما هو دورنا في هذا اليوم الوطنيّ للتخفيف من هذه الصعوبات؟