قُتل سبعة مدنيين، بينهم أطفال، الأحد في قصف جوي روسي استهدف إحدى بلدات محافظة #إدلب في شمال غرب #سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن بين القتلى ثلاثة أطفال، وسقطوا جميعاً في "غارات شنتها طائرات حربية روسية مستهدفة بلدة كفرومة في ريف إدلب الجنوبي".
وأسفر القصف عن إصابة ثمانية آخرين بجروح، بعضهم حالهم خطيرة.
وتؤوي محافظة إدلب نحو ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من اللاجئين وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها، وتوجد فيها أيضاً فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.
وتشهد المحافظة منذ نهاية آب هدوءاً نسبياً، إثر اتفاق لوقف إطلاق النار أعلنته موسكو بعد نحو أربعة أشهر من تصعيد عسكري واسع لقوات النظام وروسيا، تسبب بمقتل نحو ألف مدني، وفق حصيلة للمرصد.
ودفع التصعيد أيضاً، بحسب الأمم المتحدة، أكثر من 400 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر امناً.
ورغم الهدوء، لم تخل الهدنة من اشتباكات متفرقة وغارات تشنها الطائرات الحربية السورية والروسية قتل من جرائها عشرات المدنيين، وإن كانت تستهدف أساساً مواقع الفصائل الجهادية.
وصعدت الطائرات الحربية الروسية، وفق المرصد السوري، قصفها بداية تشرين الثاني، وقد قتل الأربعاء ثمانية مدنيين في غارات بعد خمسة أيام من مقتل ستة آخرين.