النهار

"السيدة الثانية" لونا الشبل الأكثر بحثاً... من "الجزيرة" إلى القصر الرئاسي السوري
"السيدة الثانية" لونا الشبل الأكثر بحثاً... من "الجزيرة" إلى القصر الرئاسي السوري
A+   A-

تصدّر اسم الإعلامية السورية لونا الشبل، قائمة الأكثر بحثاً في محرّك البحث "غوغل"، وذلك بعد ورود اسمها ضمن الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأميركية عقوبات، الأمر الذي أثار الفضول لدى المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للبحث في سيرة المذيعة التي اشتهرت على شاشة "الجزيرة"، قبل أن تقدّم استقالتها لتتولى منصب رئاسة مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية السورية، وتصبح بعدها مثار جدل بتصريحاتها ونفوذها.   

نرصد في هذا التقرير أبرز المحطات في مسيرة لونا الشبل:

لونا الشبل من السويداء مواليد العام 1975، أنهت ماجستير في الصحافة والإعلام، وبدأت عملها عام 2003 في قناة "الجزيرة" وكانت تقدم برنامج "للنساء فقط"، إضافة إلى تقديم نشرات الأخبار وبرامج حوارية.

قدّمت استقالتها من "الجزيرة" عام 2010، وأطلّت على قناة "الدنيا" السورية ووجهت اتهامات للقناة بـ"خيانة الأمانة الصحافية".

تولّت بعدها منصب المستشارة الاعلامية الرئاسية، وبدأت رويداً رويداً في بسط نفوذها وسلطتها في القصر الرئاسي حتى لقّبت بـ"السيدة الثانية"، وتبدأ الصراعات بينها وبين بثينة شعبان من جهة، وبين السيدة الأولى أسماء الأسد من جهة ثانية.

تزوّجت الشبل من الإعلامي اللبناني سامي كليب الذي كان مذيعاً بقناة "الجزيرة" أيضاً، وبعد انتشار قصة البريد الإلكتروني المسرّبة لبشار الأسد، كان اسم الشبل بين أسماء الفتيات المذكورات فيه، ولم يكن زوجها سامي راضياً عن علاقتها مع سلطات النظام، وعندما تسرّب أمر الإيميلات الذي يتبادل فيه الأسد والشبل كلاماً حميمياً، انفصل كليب عن الشبل وأعلن طلاقهما بشكلٍ رسمي.

بعد انفصالهما تزوّجت من رئيس اتحاد الطلبة في سوريا عمار ساعاتي، ويقال إنّ هذا الزواج تمّ بأمر من بشار الأسد شخصياً، لتصبح لاحقاً تتمتع بصلاحيات تتجاوز ما يملكه القطاع الإعلامي التابع لنظام الأسد حتى أسماء الأسد زوجة الرئيس.

أثارت الشبل الكثير من الانتقادات خلال مرافقتها الوفد السوري إلى مفاوضات جنيف عام 2014، والذي رأسه وزير الخارجية وليد المعلم، وقد ظهرت خلفه حينها وهي تبتسم طوال الوقت. كما أثارت الجدل عندما نفت معرفتها بالسفير الأميركي السابق بروبرت فورد في دمشق، ونفت أيضاً معرفتها بعضو وفد الائتلاف المعارض في جنيف ريما فليحان.

في العام 2019، انتشرت صورة يظهر فيها بشار الأسد وهو يقف بطريقة مذلة أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعمّد إهماله والحديث مع لونا الشبل التي كانت تقف مع مجموعة من المسؤولين الروس.


انتشرت كثير من الأخبار عن خلافات بينها وبين وزيرة شؤون المغتربين بثينة شعبان، حيث عملت الشبل على ملاحقة تجاوزات أبناء بثينة وانتقدت حملهم الجنسية الأميركية وزيارات شعبان المتكررة إلى الولايات المتحدة.

في العام 2017، انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبر قيام أسماء الأسد بطرد لونا الشبل من العمل مستشارة في القصر الجمهوري، ونقل عشرات المعارضين السوريين الخبر، ومن ضمنهم الإعلاميان السوريان فيصل القاسم وموسى العمر، نقلًا عن المعارض لؤي المقداد.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium