الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

سليمان: لاعادة النظر في الاتفاقات التي أبرمت قبل التبادل الديبلوماسي مع سوريا

المصدر: وطنية
A+ A-

تطرّق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أمام وفد ديبلوماسي زاره في القصر الجمهوري في بعبدا إلى موضوع الاستحقاق الرئاسي، فأكد أن "الانتخابات يجب أن تحصل في مواعيدها ويجب تجنب الفراغ"، رافضا "تدخل الدول في اختيار الرئيس".


واعتبر "كل رئيس سيفوز سيكون صناعة لبنانية ولن يأتي الاسم من الخارج، بل الدول تساعد على تشجيع اللبنانيين على تحقيق الانتخاب في موعده، ليس مطلوبا تدخل الدول إنما سنسمع منها حتما تشجيع الأطراف اللبنانية على إجراء الانتخابات"، ولافتا إلى أن "تعطيل النصاب أمر غير قانوني".
واكد أن "تدخل الدول مرفوض وخصوصا في اختيار الرئيس ولكن اليوم اصبحت الدول تتدخل اذا كان هناك خلل ديموقراطي في دولة ما".
ولفت إلى أنه "على الديبلوماسيين متابعة نتائج اللقاءات السياسية ووسائل التواصل الإجتماعي أصبحت تزاحم السفراء، ويبقى على الديبلوماسي فتح الآفاق الديبلوماسية والإقتصادية والإجتماعية وهو وجه بلاده وعليه متابعة المعلومة لا نقلها فقط. يجب أن يكون القدوة، يقدم على مساعدة المواطنين في الاغتراب، وأن يكون لديه جهوز دائما لتنفيذ سياسة الدولة لا الطائفة أو الحزب".
وأوضح أن "خلاصات المجموعة الدولية هدفها تدعيم الاستقرار في لبنان، الاستقرار السياسي وتطبيق القرار 1701 وتحييد لبنان بما ينص عليه إعلان بعبدا. ويجب علينا متابعة الحوار انتخاب رئيس، تحقيق اللامركزية، ترسيم الحدود، نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، الاستراتيجية الدفاعية، المحكمة الدولية".
وتابع: " كما قال وزير الخارجية جبران باسيل يجب تنظيم مجموعة ضغط على البنك الدولي لمساعدة لبنان".
ودعا إلى "تمكين الجيش من الحصول على السلاح الذي يكفي كي يكون وحده المسؤول عن السلاح في لبنان وهذا يجب أن يتم بخطوة اقرار الاستراتيجية الدفاعية"، لافتا إلى أنه "بالتعاون مع المجتمع الدولي يمكننا حصر السلاح بيد الجيش وإقرار الإستراتيجية الدفاعية التي تنظم استعمال المقاومة للسلاح".
ولفت إلى ان "هناك قرارا دوليا بنزع السلاح من المجموعات المسلحة واستعماله بإدارة الدولة"، مشيرا إلى أنه "يمكن تسليح الجيش وتعزيز قوته، وخصوصا بعد تلقيه هبة سعودية"، داعيا إلى "ضبط النزوح السوري والحفاظ على اللبناني أولا والحكومة معنية باتخاذ الإجراءات".
وشدد على "رفض التوطين الفلسطيني ومن بعده السوري ومتمسكون بمبادرة السلام العربية. على سوريا عدم الموافقة على تدخل أي طرف لبناني بشؤونها وعلى إيران والدول الخليجية تحييد لبنان. سياسة لبنان ليست النأي بالنفس بل تحييده عن الصراعات".


ورأى سليمان أنه "بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، يجب استكمال اعادة النظر في الاتفاقات المعقودة معها، فالطائف ينص على علاقات متميّزة معها، ونحن متمسكون بها، كما ينص على أن هذه العلاقات تتجسد باتفاقات بين البلدين. ولكن أشدد على أن العلاقات المميزة هي مع كل السوريين وليست مع جزء من الشعب السوري. كما يجب اعادة النظر في الاتفاقات التي أبرمت قبل التبادل الديبلوماسي، لأنه بات هناك تبادل ديبلوماسي وتعارض في المقابل، بين دور السفير والامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري، كما يجب النظر في أمور أخرى".


وأشار الى أهمية "التواصل مع الانتشار في جميع القارات مع التركيز على اميركا اللاتينية وافريقيا، فالاخيرة قارة مهمة بالنسبة الى لبنان" لافتا الى ان "سياسة لبنان ليست النأي بالنفس، وقد أسيء فهم هذا التعبير الذي يعني موقفا من قرار معين، وسياستنا هي تحييد لبنان عن الصراعات والنأي عن موقف من قرار معين. فمثلا اذا انعقد اجتماعان للدول الصديقة لسوريا او للعارضة ننأى بنفسنا عن الاجتماعين، واذا كان هناك من قرار معين في مجلس الامن او الجامعة العربية ننأى عنهما".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم