منذ أيام غزت مرفأ الصيادين في شكا "طوفة" من الوحول والأتربة والحجارة فتسبّبت بجفاف أجزاء من الحوض، وشلّت حركة الصيادين الذين كانوا يقصدون البحر يومياً لتأمين أقوات عائلاتهم.
خمسون صياداً وأكثر هم الآن دون حركة، وقواربهم خارج الميناء، وخارج مكسر الموج، ومن دون حماية من الأمواج والأنواء التي تهدّد سلامتها.
أحد الصيادين أوضح لـ"النهار" بأن "لا إمكانيات ماديّة للصيادين تُتيح لهم تنظيف المرفأ، ووزارة الأشغال تمنعنا من تلزيم التنظيف لأحد المقاولين مقابل أن يقبض أتعابه من الرمول التي تستخرج من أعمال التنظيف، فيما الوزارة لا تنظف المكان؛ وبالتالي، المرفأ معطّل، والصيادون عاطلون من العمل، والقوارب مهدّدة بالتكسير، وعائلاتنا مهدّدة بالجوع".