النهار

زار الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب #حائط_المبكى في البلدة القديمة في #القدس، ليصبح أول رئيس اميركي يزور هذا الموقع المقدس لدى اليهود، والذي يسميه المسلمون "البراق"، ويقع أسفل باحة #الاقصى، اثناء وجوده في السلطة.

ووضع ترامب الذي ارتدى قلنسوة يهودية تقليدية سوداء، يده اليمنى على الحائط. ثم وضع، وفقا للتقليد المتبع، ورقة بين حجارة الحائط. وتتضمن الاوراق عادة صلوات او أمنيات. ثم كتب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة بعض العبارات على سجل الزوار الكبار.  

وتوجه ترامب الى الموقع من دون ان يرافقه أي مسؤول اسرائيلي.  وأثار تعليق منسوب الى مسؤول أميركي، خلال التحضير لزيارة ترامب، انتقادات إسرائيلية وغضب التيار اليميني، بعدما قال لنظرائه الاسرائيليين ان حائط المبكى جزء من الضفة الغربية المحتلة. فحرصت السلطات الاسرائيلية على التأكيد انه يقع في اسرائيل.  

كذلك، توجهت السيدة الاولى #ميلانيا، وابنة ترامب #ايفانكا التي تشغل منصب مستشارة في البيت الابيض، والتي اعتنقت اليهودية قبل زواجها من جاريد كوشنير، معا الى القسم المخصص للنساء في الحائط. وبعدما صلّت ايفانكا التي ارتدت ملابس سوداء، شوهدت وهي تمسح دموعها من التأثر.  

ويعتبر اليهود حائط المبكى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان العام 70، وهو أقدس الأماكن لديهم. وقبلها، زار ترامب زوجته ميلانيا، تحت حماية امنية مشددة، كنيسة القيامة، وفيها ضريح يعود تاريخه الى القرن التاسع عشر، وبني على الموقع الذي يعتقد أنه قبر المسيح.