الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

الأردن يستعد لحرب كيميائية في المنطقة: نحتاج لأميركا مع استمرار الحرب السورية

المصدر: (و ص ف، ي ب أ)
A+ A-

أبدى رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور استعداد المملكة للتعامل مع احتمال نشوب حرب كيميائية في المنطقة.


وقال :"صرحنا علناً بأن لدينا احتمالات حروب كيميائية، ولم نقل حروباً كيميائية ممن، فأنتم تعرفون أن فريقاً من الامم المتحدة وصل (أول من) أمس (الأحد) الى سوريا".... يبدو ان هناك كيميائياً، واذا كان هناك كيميائي سواء عند هذا الطرف او ذاك، فيجب ان نخاف منه، ومن واجبنا حماية شعبنا وقرانا الحدودية وخصوصاً مخيم الزعتري حيث يقيم 130 ألف (لاجئ سوري)... إذا رماهم أحد بالكيميائي فإن هذا سيصبح جريمة العصر".
وأضاف :"أنا لم اقل من أي طرف، سواء من المعارضة او من الدولة السورية". واوضح أن "الطواقم الأميركية تساعد (الاردن) في هذا الموضوع... الأردن ليس فيه قاعدة لأحد. الذي يأتي، يأتي إلينا بإرادتنا، ويبقى عندنا بإرادتنا"، مع العلم أنه "ما دامت الحرب في سوريا موجودة، فنحن في حاجة الى هذا السند الفني".
وأفاد أن موقف الأردن من المعارضة السورية هو "موقف المجموعة العربية الذي هو محل إجماع، لا نزيد متراً ولا نتخلف شبراً". ولاحظ أن "الأردن تعامل بكفاية مع هذا الملف، فلم يتورط أبداً، ولم يقترف شيئاً أبداً على الاطلاق، ولا ارتكب أمراً واحداً أو حدثاً أو موقفاً يندم عليه... هذه قضية شائكة مع دولة جارة ملاصقة... مصالح مختلطة والدم مختلط والعلاقات والروابط والتاريخ والمستقبل". وخلص الى ان هذا "ليس حقل ألغام، بل حقل قنابل ذرية".
وأعلن النسور أن المملكة "ستتبادل المياه مع إسرائيل، لأن الأردن بحاجة إلى المياه للمناطق الشمالية، وإسرائيل تريد مياها لمناطقها في الجنوب". وقال وزير الزراعة والمياه الأردني حازم الناصر أن المملكة تسعى إلى تحلية المياه من البحر الأحمر في جنوب أراضيها.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين دشن الشهر الماضي مشروع "ضخ مياه الديسي"، وهو حوض مياه أردني ضخم يقع في جنوب البلاد قرب الحدود السعودية على مسافة 325 كيلومترا جنوب عمّان.
وتفقد الملك عبدالله الأحد وحدات من حرس الحدود على الحدود الشمالية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم