لديّ كل ما يمكن أن تطلبوه. أحضّر المونة عند الطلب، وأيضاً الوجبات اللبنانية للزوار الأجانب والمحليين. منتوجاتي طازجة وصحية، بدءاً من الخبز والصعتر والكشك والكبيس، وصولاً إلى الطبخات اللبنانية المتنوعة.
كذلك، يطلب وجباتي وحلوياتي قيّمون على مهرجانات، نظراً للطريقة المميزة التي أقدّمها بها. وأكثر ما أفتخر به هو أنّ أولادي لا يتناولون إلا الأجبان والألبان التي أحضّرها بنفسي. ظهرت أخيراً أخبار متنوعة عن فساد الأطعمة الموجودة في السوق. ومن خلال طعامي البيتي، أكون حافظتُ على صحة عائلتي.
أعمل، وأساعد زوجي في مصروف المنزل (بلدة مرستي ــ الشوف). وأحاول قدر المستطاع تأمين ما يحتاج إليه أولادي. الأهم بالنسبة إلي أن تتعلم المرأة. فالعلم يساعد في بناء شخصيتها وتحقيق أهدافها، ويجعلها عنصراً فاعلاً في المجتمع والعائلة. كذلك يزيد ثقافتها. دعوة إلى كل النساء، خصوصاً المقيمات في القرى، لتحدّي المجتمع والعادات والعمل، حتى من المنزل، لتحقيق المساواة المطلوبة بين الرجال والنساء.
[[embed source=annahar id=3154]]