النهار

بائع تسالي: قزقزة اللب تجعل المصريين سعداء
مروة فتحي
المصدر: صيحات
نقزقز لب عالكورنيش
بائع تسالي: قزقزة اللب تجعل المصريين سعداء
A+   A-

يجلس مصطفى سعيد وسط عالم التسالي في " #المقلة " أو المحل المتخصص في بيع أنواع اللب والفول السوداني، والحمص والمكسرات، والكائن بمنطقة #السيدة_زينب ، ويتهافت عليه كثير من المصريين في أيام المناسبات والإجازات، وعند الأحداث الرياضية المهمة كالمونديال، إذ يجلس المصريون أمام شاشات التلفزيون يتابعون المباريات أو المسلسلات والأفلام، وهم يتناولون اللب ("يقزقزونه" بالعامية المصرية) ويتناولون السوداني والحمص.

سناك شعبي

يقول مصطفى لـ"صيحات" إن "اللب والسوداني والحمص تعتبر "السناك" الشعبي للمصريين، وارتبطت منذ فترة طويلة ليس بالأعياد والإجازات فقط وإنما عند مشاهدة مباريات الكرة المهمة مثل كأس الأمم الأفريقية ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم، حيث يحرص عدد كبير من الأفراد على شراء هذه التسالي من أجل الاستمتاع بها في أثناء متابعة المباريات بشغف وحماس لا سيما عندما يكون المنتخب المصري طرفاً في إحداها".

يتابع سعيد أن "هناك أنواعاً من اللب، فعلى الرغم من توافر اللب الأبيض والسوبر إلا أن الطلب يكثر على اللب السوري، ربما لأن مذاقه مميز وسعره مناسب لكل الطبقات مقارنة بالأنواع الأخرى، فسعر اللب السوبر يراوح مابين 70 و80 جنيهاً مصرياً، أما اللب الأبيض فيراوح ما بين الـ80 والـ90 جنيهاً مصرياً، ويعتبر غالي الثمن لأنه يأتي من محافظة مطروح التي تعتبر مصدر اللب الأبيض في مصر، فهي تصدر لكل المحافظات الأخرى، أما اللب السوري فسعره ما بين 40 و50 جنيهاً مصرياً.

طقوس مهمة

يضيف أن هناك طلبات على السوداني المملح أو العادي والحمص والمكسرات، بالإضافة إلى بعض أنواع الحلوى والشوكولاتة، فهي من الطقوس التي ارتبطت بمتابعة مباريات كأس العالم في مصر.

طريقة التحضير

عن طريقة تحضير اللب للبيع يقول سعيد إنه بعد أن يتم إحضاره من #مطروح أو من المصنع يتم إدخاله في ماكينة التحميص ليخرج بطعم مميز، لافتاً إلى أن المصريين أصحاب مزاج ويعشقون القزقزة التي تسبب لهم حالة من السعادة، كما أن التسالي علاج للنرفزة كما غنت الفنانة لبلبة:"يا بتاع التسالي يا بتاع القزقزة. ياللي اللب بتاعك علاج للنرفزة. فكرتني بزمان أيام التلمذة".

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium