النهار

...والموسيقى عالم آخر
...والموسيقى عالم آخر
A+   A-

تشارك 160 تلميذاً من صفوف الموسيقى في مدرسة مار يوسف - قرنة شهوان مقولة "عندما تعجز الكلمات، تتكلم الموسيقى". توجّه صحافيون من "النهار" وخاضوا تجربة دروس الموسيقى في قاعات المدرسة.

بدأت الصفوف بجزئها الأوّل بالـ"صولفيج"، الذي يجمع كل التلامذة بحسب فئتهم العمريّة، وهو دراسة لكلّ ما يتعلق بالغناء والعزف، والألحان والإيقاع، والأصوات الموسيقية، والمقامات، وأيضاً طريقة كتابة النوتات وقراءتها وتفسيرها، وتحديد خصائص الأصوات الموسيقية، لينتقلوا لاحقاً إلى مرحلة التطبيق على مختلف الآلات الموسيقية.

وفي الحديث عن تجربتهم الخاصّة، أخبرتنا إحدى التلميذات: "كنت أشاهد أختي تعزف على البيانو وأحببت اختيار آلة مختلفة". لذا اختارت التشيللو. وآخرٌ قال إنّ "العزف يساعدني في التعبير عن مشاعري. أحببت القيثارة لأنها أساسية في معظم المعزوفات، ثمّ طلبت من والدي ادحالي في معهدٍ لأحترفه". واللافت لدى جميع التلامذة كانت تلك الشرارة في عيونهم، فعبّروا في حديثهم عن حبّهم للموسيقى، التي تدفعهم إلى التعمّق والاحتراف في العزف على الرغم من دروسهم اليومية.

اقرأ في النهار Premium