النهار

لا تقل "حرام"!
لا تقل "حرام"!
A+   A-

- الدمج في التعليم، والدمج في شكل عام، لا يعود بالفائدة على الأولاد ذوي الحاجات الخاصة فحسب، بل أيضاً على جميع الأولاد.

- الدمج يقود إلى استخدام طرق متمايزة في التدريس وأساليب خلاّقة ما يساهم في تعزيز آفاق التعلم لجميع التلامذة في قاعة التدريس.

- ان وجود فريق متعدد الاختصاص في المدرسة (يضم مثلاً معالجين للنطق واختصاصيين في علم النفس، إلخ.)، يساهم في تقديم الدعم أيضاً للتلامذة الذين ليسوا من ذوي الحاجات الخاصة، إنما يواجهون صعوبات في المدرسة، سواءً كانت أكاديمية أم سلوكية.

- الدمج يطوّر مهارات التلامذة، فضلاً عن القدرة على الاختلاط مع الآخرين في مجتمعات متنوّعة.

- الدمج ينمي حس التعاطف مع الآخر والاستعداد لتقديم المساعدة له. عندما يختلط الأطفال مع ذوي الاعاقة الخاصة منذ نعومة أظفارهم، يصبح لديهم استعداد أكبر لتطوير سلوكيات إيجابية.

أيها الأهل... هكذا تتحدثون مع أولادكم

عن ذوي الحاجات الخاصة

الأطفال فضوليون بطبيعتهم ويُكثرون من الأسئلة، ولا شك في أن رؤية شخص جالس على كرسي متحرك أو يعاني مشكلات بصرية سوف تُثير فضولهم.

إذا قمت بإسكات طفلك، فهذا سيُرسّخ في ذهنه فكرة أن الإعاقة هي من المواضيع المحظورة والمعيبة التي يجب عدم التكلم عنها.

خصِّص وقتاً كافياً للإجابة عن تساؤلات طفلك بصراحة وانفتاح، وبأسلوب يتلاءم مع سنّه.

اشرح له أن الأطفال ذوي الاعاقة الخاصة ليسوا مختلفين عنه.

تجنَّب استخدام عبارات مثل "حرام"، إلخ.، وركِّز بدلاً من ذلك على التكلم على القدرات التي يتمتع بها ذوو الحاجات الخاصة.

اشرح لطفلك أنه بإمكان الأشخاص ذوي الاعاقة المشاركة بصورة كاملة وفاعلة إذا حصلوا على الدعم اللازم.

-قل له مثلاً إنه باستطاعة غنى أن تقرأ بفضل طريقة برايل، أو أن تتلمّس طريقها في المدرسة حتى لو كانت فاقدة البصر، وإنها تتدبّر أمورها جيداً في المدرسة.

قل له إن أحمد يستطيع التنقل والذهاب إلى النادي الرياضي على كرسيه المتحرك حتى لو كان عاجزاً عن المشي، وإنه بارع جداً في السباحة.

اقرأ في النهار Premium