النهار

عن "الصبي الأعرج" لتوفيق يوسف عوّاد

المطالعة ثروة، أساس وغنى فكري وروحيّ، فلا علم بلا قراءة. عندما أقرأ أتعلّم الكثير من العبارات والكلمات الإبداعيّة من خلال بحر علمها الواسع.

أحبّ قراءة أقاصيص عربيّة لكتّاب وأدباء لبنانيّين أمثال إملي نصرالله، مارون عبّود، فاطمة شرف الدين، سلام الراسي. وقد أعجبني مؤخّرًا كتاب "الصبيّ الأعرج" للكاتب توفيق يوسف عوّاد.

أثناء مطالعتني لهذا الكتاب عشت حالة المعاناة الّتي عاناها الصبيّ الأعرج. حزنتُ لحزنه وتألّـمتُ لألـمه وحلمتُ بِعَصًا سحريّةً أغيّـر بها نظرة العالم الـموحشة تجاه كلّ مَن يعاني من إعاقة جسديّة أو عقليّة. لذلك تعلّمتُ من خلال قراءتي أن أحترم الآخر مع كلّ اختلافاته فهذا من الواجبات الأوليّة المطلوبة من كلّ واحد منّا.

أشجّع النّاس جميعهم على المطالعة لأنّها مفتاح يفتح للقارئ أبواب العلم المختلفة فيتحلّى بالأخلاق الحميدة والسّلوك المستقيم.

تيا ــــ ماريّا البستاني

كرمل القديس يوسف - المشرف