النهار

النظافَةُ نصف الغنى
النظافَةُ نصف الغنى
A+   A-

النظافةُ الشخصيّةُ هيَ مَجموعَةٌ من العاداتِ والسُّلوكيّاتِ الّتي يَقومُ بها الإنسانُ يَوميًّا للحفاظِ على رائحَتِه، مَظهَرِه وَصحَّتِه. فهي عِمَادُ الصحّة، وَتَمنَحُ الفردَ الشعورَ بالحيويّةِ والنشاط. وتُعتبَرُ النّظافةُ أحدَ أهمِّ السّلوكيّاتِ الحَميدَةِ التي يَنعَكسُ تأثيرُها بشكلٍ مُباشَرٍ عَلى حياةِ الأفراد.

ولكي يُحافِظَ الفردُ على نظافتِه الشخصيّة، عليه الالتزامُ بالعادات الآتية:

 الإستحمامُ ما لا يقلُّ عن ثلاثِ مرّاتٍ في الأسبوعِ للتخلّصِ من رائحةِ العرق.

 تنظيفُ الأسنانِ باستمرارٍ بحيثُ يُفَضَّلُ غَسلُ الأسنانِ بَعدَ تناولِ كُلِّ وَجبةِ لتَجَنُّبِ الإصابَة بالتَّسوّس .

 قصُّ الأظافرِ بشكلٍ دَوريّ .

 تغييرُ الجواربِ يَوميًّا .

 الحَرصُ على تنظيفِ اليَدَين قَبل تَناولِ الطّعامِ وَبَعدَهُ، بَعدَ الدخولِ إلى الحمّامِ وبعد اللعبِ.

 إرتداءُ ملابسَ نظيفةٍ وتبديلُها بشكلٍ يوميّ وبالأخصِّ الملابسِ الدّاخليّة.

وإنّ النّظافةَ الشّخصيّةَ تقي جسمَ الإنسانِ من الإصابةِ بأمراضٍ عديدة، تجعلُ مظهرَ الفردِ لائقًا ورائحتَه ذكيّةً ممّا لا يُنفِّر الناسَ حَيثُ إنَّها تشكّلُ أوّلَ انطباعٍ عن الفردِ وشخصيّتِهِ، وتجعلُ الآخرينَ يشعرونَ بالرّاحةِ أثناءَ الوجودِ مَعَهُ ، وتزيدُ من ثقةِ الفردِ بنفسِه .


ثانويّة مار أنطونيوس – حمّانا

اقرأ في النهار Premium